pregnancy

الوطن... بيتنا








الوطن .. بيتنا

.
الوطن بيتنا، وهويتنا، وثقافتنا فيه نشأنا، وفي أفيائه ترعرعنا وكوننا الصداقات، وهو شعلة أملنا، ومنارة مستقبلنا التي نسعى إلى جعلها تتقدم باستمرار، وترقى بفتح نوافذها على كل التطورات فنستفيد منها.
أجل! إننا نعيش في عصر التقانة والتطور العلمي، وعلينا الاستفادة من العلوم وتطبيقاتها من أجل النهوض والتقدم بوطننا، فالرقي بالتعليم يكون بدمجه بالتكنولوجيا وتطوير معلوماتنا بمتابعة كل جديد على الشبكة، سعينا لتفوقنا يسهم في دفع عجلة التقدم نحو الأمام.
فالرقي بالوطن مسؤولية معلقة في أعناقنا جميعاً، نحترمها ونقدرها، ونسعى إلى تحملها على أكمل وجه، حتى نكون في عداد المتفوقين، لأن تفوقنا يسهم في تحمل أعباء المسؤولية تجاه وطننا، ليكن شعارنا الإخلاص في العمل وإتقانه لأن الله يحب الإنسان الذي يتقن عمله، وإخلاصنا سعي جاد في بناء وطننا بناءً قوياً، وليكن إخلاصنا بالتعاون فيما بيننا حين نعمر الوطن وقد صدق القائل:
لولا التعاون بين الناس ما شرفت      نفس ولا ازدهرت أرض بعمران
فالتعاون يقوي العلاقات الاجتماعية، والعلم ينور عقول أبناء الوطن ويرفع مكانتهم، ويجعلهم يدركون مستقبلهم
العلم يرفع بيوتاً لا عماد لها        والجهل يهدم بيوت العز والكرم
فالوطن نبنيه بإخلاص بإنارة عقولنا بالعلم، والتفاني في خدمته تعبير راقٍ عن حبنا له واعتزازنا بالانتماء إليه.



بقلم : رزان ناصر ملوحي
شكرا لتعليقك