pregnancy

الكاتب الأستاذ محمد عزوز ..تتمة الجزء الثالث ...لقاءصحفي







تتمة ( 3 )
معشوقتي القصة ( الجزء الرابع )

السؤال العاشر : الحياة تسير بسرعة .. ماهو مشروعك المستقبلي في مجال القصة ؟

* محمد عزوز : إن كاتب القصة يتحول الى كاتب رواية ، يخبرني بعض اصدقائي كتاب القصص بأنهم يتمنون كتابة الرواية .
انا لا اتمنى ذلك بل اتمنى ان تتطور القصة وان اكتب قصصا افضل وهذا حلمي الاكبر ، سوف لن يكون حلمي هو الرواية ولا القصة القصيرة جدا .
 انظري : ان الرواية هي  قصة خيالية نثرية طويلة ، هي شيء كبير ، عمل قائم بذاته ، اما القصة القصيرة جدا فهي جنس ادبي يمتاز بقصر الحجم ، سطر او سطرين .. كلاهما انا لا اكتبهما ، قمت بتجربة كتابة الرواية فلم انجح لان نـفَسي قصير فلا احبذ الاطالة حتى استطيع ان  اوصل الفكرة بسرعة الى القارىء وليس بعد ايام ، كما انني لست مع فكرة أن اوصلها اليه بسطر او سطرين فبذلك اشعر أنني قمت بخيانة معشوقتي القصة القصيرة التي أتمنى ان أطورها بشكل افضل دائما فلا اخونها مع امراة اخرى اسمها القصة القصيرة جدا او الرواية .

السؤال الحادي عشر : منذ خمسة وعشرون عاما أسست صالونا ادبيا في منزلك .. حدثنا عنه ؟

* محمد عزوز : لقد أسست الصالون الأدبي عام 1993 في مدينة سلمية وذلك بتجمع مجموعة من أدباء المدينة في منزلي أقوم بدعوتهم صباح كل يوم جمعة ولم يكن يتعدى عددهم أنذاك بحدود 10 مشاركين منهم ( الشاعر الراحل اسماعيل عامود – الشاعر الراحل نصر علي سعيد – الشاعر الراحل سليمان عزوز – الناقد محمد دندي – الفنان التشكيلي الراحل ناصر الشعار – الشاعر الراحل محمد نصر الدين سيفو -  الشاعر خضر عكاري .. ) وكانت الفكرة هي الإطلاع على الأخبار الأدبية لأدباء المدينة وقراءة مجموعاتهم المطبوعة ومنشوراتهم في الصحافة والدوريات السورية والعربية .
وبدأ عدد الحضور يتنامى مع الزمن وصرنا ندعو أدباء من خارج المدينة ، أو أدباء من المدينة ولكنهم يقيمون خارجها ، وكان الهدف إبداء الرأي الأدبي فيما يكتب وينشر ، وعلى مسمع الأديب ذاته بروح موضوعية لا تجريح فيها .
فتطور بعد ذلك عدد الحضور وتبدلت أسماء المشاركين وصار يضم الأدباء الشباب أيضاً للإطلاع على تجاربهم ، وتم تغيير موعده إلى مساء الثلاثاء ، ينعقد أسبوعياً ، واهتمت الصحافة والإعلام به ونشرت أخباره وأجرت لقاءات مع المؤسس والأعضاء ، وهو يضم حالياً بين 20 – 25 عضو مشارك ، وتدرس به الآن مجموعات شعرية وقصصية من مختلف أنحاء سوريا بحضور الأديب إن تمكن أو بغيابه على أن يبلغ عن طريق وسائل التواصل بملخص مادار في الجلسة .. 
كما تم انشاء صفحة على الفيس بوك باسم الصالون يتم نشر الدعوات وخلاصة الجلسات فيها .. وسنحتفل في العام القادم 2018 باليوبيل الفضي له وهو الصالون الأدبي الوحيد في مدينة سلمية حتى الآن .
وأنجز من خلاله كتاب ( شعراء سلمية ) بجزئه الأول وصدر عام 2010 ونحن بصدد إصدار الجزء الثاني منه قريباً .

  تمت .

إعداد : رؤى الشعراني 
شكرا لتعليقك