يتمٌ مؤكد على يد الصهاينة
.....................................................................................
إنها عمياء تلك المصادفة
التي حولته الى حجر
مهملاً في البراري
أو قدر واعي جعله نواة ثأر،
لكنه الآن بوسع حضني كفسيلة قابلة للنمو عند كل أم
ضممته الى صدري
فاهتز جسدي من شدة ارتجافه
كانت عيناه تلمع بالدموع
وتنحدر على خدي
كأن عيناي آنية
لدموع حبات لؤلؤ
من عصارة الروح.
كان الخوف يخنقنا
كوحشٕ من الأساطير
في هذه اللحظات
ضربت الصاعقة جذع قلبي
فاشتعل وأنارت عيناه
زيت فنار الالم
وكسرت قانوني
عن ضبط اليتم
وعن إحساسي بحجمه
الألم يهزني
ويختزل يتم الطفولة في قلبي
دجى سالم
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء