pregnancy

فجر العطلة ...خاطرة




مشاركة مع مسابقة الجيل 
.............................................................................
عبلة الشيخ ياسين 
عمري 15عام 

خاطرة  كتبتها في  24/12/2015
بعنوان
فجر العطلة
كان يوم الجمعة هو اليوم الأول من العطلة الإنتصافية ولقد أحببنا أن نبدأ عطلتنا بالمشاركة في فعاليات أبوظبي الترفيهية.
وبالتنسيق مع والدي و والدتي، كانت خطتنا أن نبدأ رحلتنا من جزيرة ياس حيث أخبرتني والدتي بوجود "سانتا كلوز" (بابا نويل).
وصلنا إلى جزيرة ياس بحدود الساعة الرابعة عصراً ، كانت كما عرفتها بشوارعها النظيفة وأشجارها وطبيعتها الخلابة مضافاً إليها الصخب المروري.
وعند وصولنا إلى مرسى ياس فكان ذلك المكان الذي ينبض بالحياة صغاراً وكباراً يبتغون إلتقاط الصور مع هذه الشخصية الخيالية.
كان جالساً على كرسي وراءه شجرة الميلاد الكبيرة المزينة تحتها الهدايا المغلفة الجميلة.
توجهت إلى الطابور لكي ألتقط صوراً تذكارية معه ، لقد حان دوري ذهبت إليه سألني باللغة الإنجليزية: ما اسمك ؟ قلت له : عبلة، ثم سألني ما الهدية التي تريدينها؟ 
فسرعان ما تبادر إلى مخيلتي أن أطلب منه أن يعيد الأمن والسلام لسوريتي الحبيبة، ولإدراكي أنه لن يستطيع تحقيق هذه الأمنية فابتسمت .....
وقلت: لا شيء، فضحك ضحكته المعروفة مستغرباً وقال: لاشيء!!!.
ثم التقطت صورةً معه وعدت إلى أمي وأبي وأخي حيث أخذنا بعض الصور التذكارية في المرسى مع البحر والقوارب الراسية،بسرعة ركبنا السيارة قاصدين المرحلة الثانية من الرحلة وهي كاسر الأمواج في أبوظبي.
 وعند وصولنا إلى كاسر الأمواج، ومع اقترابنا من مكان الفعاليات، كان صوت الربابة والغناء الشجي يصدح شاداً انتباهنا ، فور دخولنا توجهنا إلى تلك الجلسة العربية حيث كان الفنان الشعبي يغني على أنغام الربابة الحزينة.
دار حديث بينه وبين والدي بعد انتهائه من الغناء فتعرفنا عليه وهو المطرب أحمد الحاج علي، وزاد إعجابي واعتزازي به بعدما علمت أنه سوري الأصل، كانت بقربه امرأة تنقش الحناء على أيادي النسوة والبنات الصغيرات وقد نقشت لي ولوالدتي رسوماً جميلة.
ولقد كان هناك أيضاً معرض لسيارات وشاحنات " volvo" الكبيرة وكان بإمكان الشخص تجربة الركوب بالشاحنة، كانت مرتفعة جداً ولقد ركبناها أنا وأخي كانت تجربة ممتعة، وأيضاً رأيت الصقر و قد حمله اخي علىيده وركبت مع امي على الدراجات الهوائية، ومن ثم عدنا إلى البيت متعبين مستمتعين.

عبلة فاضل الشيخ ياسين 

شكرا لتعليقك