عند مرافئ الحقد
.......................................................................................
تهاوت بغداد عند مرافئ الحقد
باع الخونة جدائلها للأوغاد
أمست عارية على شراع نخاس أبهق
سحلها أبناء (إبليس) على شوارع النفط ... كمومس تحتضر
...
عرف الماء ذبحها فركب الصخر والتوى
تدحرج الفرات خلف تلال المجد كإبن مقدس
وصل إلى هدبيها ومنحها شارة البراءة
انقطعت بغداد ... وصارت أحجية
...
في زمن اخر تنبت على الماء نخلة جديدة
فيها الوجد واللون والروح
صرخ الناس ما أروعها
قالوا بابل
قالوا آشور عادت
...
لو نهضوا لرأوا
أنها عائدة
من نسغ الترب الأحمر
ومن قوس قزح
لو سمعوا نشيدها
لما سألوا عن الوجه الذي يغني
علي حسين الحموي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء