pregnancy

الورم السرطاني الحديث








الورم السرطاني الحديث.

ماتشهده اليوم الدول العربية معظمها 
من تغيير للقيم واستحضار لسلوكيات و ممارسات  غريبة .....
كل الغرابة عن واقع حالنا وما وصلنا إليه من تطور وإن كان خجولاً ...

هو للأسف هو مخطط مدروس ..
في الولوج الى التاريخ وبالأخص الجانب الديني منه و تسليط الضوء على مفردات " كانت ربما حاضرة ولكن أنا واثقه بغير المفهوم الذي يروّج إليه الآن .."

تلك المفردات تم استحضارها الآن الى عصرنا الحالي وإضافه ما لزم من تشويه وتحريف وتزييف و تسويقها كمنتج مفيد لمن يهمهم الأمر ..

أولئك الذين وضعوا هدفهم نصب عينيهم ألا وهو التدمير والفوضى الخلاقة وصولاً إلى الإبادة وبخطة داهية جداً ..

الإبادة الذاتية كي يخرج المجرم الحقيقي من مسرح الجريمة دون أن يترك له بصمات مادية محسوسة تؤخذ كدليل قاطع عند محاكمته ..!!

بالعموم كل الصفحات تحتوي نقطه سوداء لكن من أراد الخير تغاضى عن تلك البقعه الصغيرة على عكسه ذاك  الذي أراد إشعال فتيل الخراب خدمة له ...

والدين الإسلامي كان السلاح الأقوى بيد هؤلاء المخربين ولهشاشة معارفنا نعم استطاعوا بث السموم ومضاعفتها ..
كي يكون الشفاء ربما شبه مستحيل ....

يلزم نهضة توعويه نعم ولكن بأيادي  جراحة ماهرة وجداً كي تكون ناجعه وصائبة ..
تنتزع الورم السرطاني بدقة وتخيط مكان الجرح بذكاء وبطريقة تجميلية كي لا تترك ندبة ، تبقى شاهداً على زمن الانحطاط هذا ...

أمل ممدوح حيدر
اللوحةبعنوان الفوضى الخلاقة بريشة أميمة جحا
شكرا لتعليقك