pregnancy

لا للتنمر







لا للتنمر 
......................................................................................

تَحتَ هذا الشِّعار ( لا للتَنَمُرْ ) أبدا الجزء الثاني من موضوع التنمر وليكن هذا الشعار لهذا الإسبوع في معظم مدارسنا ومع طلابنا .
وكان من المفترض مناقشة موضوع التنمر من ناحية  المُتَنمِر ولكن لابد بداية طرح بعض الحلول و كيف يمكن معالجة مشكلة "التنمر"؟...

الأساليب التي يمارس بها التنمر على الغير :
أولاً: التنمر اللفظي و أساليبه كالتالي:
1) الاستفزاز
2) النداء باسم فيه سخرية أو مضايقة للمتنمر عليه
3) بالتعليقات الجنسية الغير لائقة
4) التهديد بالحاق الضرر
5) السخرية
ثانيا: التنمر الاجتماعي:
1) الابتعاد أو النفور من شخص ما.
2) تحريض الأطفال على عدم الاقتراب أو مصادقة طفل ما.
3) نشر الشائعات المؤذية عن شخص ما.
4) إحراج شخص ما في الأماكن العامة.
ثالثا: التنمر المادي الذي يضر جسم الشخص أو ممتلكاته و يتمثل في التالي:
1) الضرب أو الركل و غيرها من وسائل الضرب البدني.
2) البصق
3) الدفع
4) أخذ أو كسر ممتلكات المتنمر عليه.
5) استخدام إشارات جسدية غير لائقة أو خارجة.

الحلول و كيف يمكن معالجة مشكلة "التنمر"؟؟؟؟
-----------------------------------------------------
1.أولى خطوات علاج هذه الظاهرة هو الاعتراف بوجودها، تليها مرحلة التشخيص للوقوف على حجم الظاهرة في مدارسنا وتحديد المستويات الدراسية التي تنتشر فيها أكثر من غيرها، ومعرفة الأسباب التي تؤدي إلى انتشارها... عندئذ يمكننا العمل على إيجاد حلول تركز على العلاج الأسري والمدرسي.

 2.الأسرة هي البيئة الأكثر تأثيراً في سلوك الطفل، وهي بذلك تكتسب أهمية بالغة في ترتيب المتدخلين في علاج ظاهرة "التنمر"، وليكون التدخل الأسري فعالاً، لا بد من التروي وعدم التعجل في الحكم على سلوك الطفل ووصفه بـ"المتنمر" قبل أن تتضح الرؤية وتتم دراسة المشكلة من جميع الجوانب، واستشارة جميع المتدخلين في حياة الطفل، بما في ذلك بحث الصعوبات التي يواجهها في المدرسة، والتي يمكن أن تكون وراء سلوكه العدواني.

3.في حال ثبوت "تنمر" الطفل، يجب مناقشته بهدوء وتعقل، وسؤاله عن الأسباب التي جعلته يسلك هذا المنحى تجاه أقرانه، وتوضيح خطورة سلوكه وآثاره المدمرة على الضحية. وفي جميع الأحوال يجب عدم وصف الطفل بالمعتدي أو "المتنمر" أو أي وصف مسيء أمام زملائه، لأن ذلك قد يأتي بنتائج عكسية وخيمة، كما يجب على الآباء عدم اختلاق الأعذار للطفل وتبرير أفعاله أمام معلمية وزملائه.

من جهة أخرى، ينبغي التحكم فيما يشاهده الطفل في التلفاز، وتذكير الأطفال بوجوب احترام مشاعر الآخرين، بمناسبة عرض مشاهد لأشخاص يتعرضون لمواقف مضحكة أو محرجة، وإقناعهم بأن هذه الأمور غير مسلية، وشرح شعور الآخرين الذين يقعون ضحايا لمثل هذه التصرفات.
واخيرا الوقاية خير من العلاج 
--------------------------------------
و للوقاية من مشكلة التنمر و الحد منها مستقبلياً فإليكم الخطوات التالية:
1. طلب المساعدة من المدرسة لزيادة الاشراف المدرسي على الأطفال، و وضع العقوبة للمتنمرين المخالفين، و يجب تنفيذها على الجميع .
2. قيام المدرسة بعمل تدريبات لإيجاد نوع من الأمان على الأطفال في المدرسة، و إيجاد الطرق الغير عنيفة لحل الصراعات بين التلاميذ، و على الاخصائي الاجتماعي في المدرسة القيام بعمل اللقاءات و التدريبات للتلاميذ من فترة لأخري، و يكون موضوع التنمر من المواضيع المطروحة، و توفير الدعم المدرسي من قبل الأخصائي النفسي بالمدرسة.
3. تعليم الطفل الحدود الجسدية، و أن يعرف المسافة التي يجب أن توجد بينه و بين أي شخص يشعر بأنه يريد أذيته.
و المسافة هذه بأن يرى الجسم الذي أمامه من رأسه إلي قدمه.
4. أن تقيم أيها الاب و الام اللقاءات الدورية الأسرية و التي يفضل أن تكون أسبوعية، لعرض مشاكل أفراد الأسرة
و التركيز على إيجاد و اقتراح حلول لها، مما يعزز الشعور بالانتماء للأسرة و يقوي الشعور بعدم الضعف و القوة ،
و شعور الطفل أنه لدية من يلجأ إليه في المشكلة، فهذه اللقاءات تشعرهم باحترام الآخر و معرفة حدوده، و التركيز على حل المشكلة دون اللجوء إلى العنف، سواء أن يكون الطفل هو المتنمر أو ضحية التنمر.
اتمنى التعاون من جميع التربويين والمشرفين و الأخصائيين النفسيين وكل من له دور للحد من هذه الظاهرة السبلبية في المجتمع وعلى كافة الاصعدة


بتصرف. أ.خضر ياغي ياغي
شكرا لتعليقك