الشعارات بين الواقع والتنظير
نستطيع أن نلصق كلمتَي اسرائيل و الإمبريالية بأي جملة منددة بهما و سنصبح وطنيين
و أن نذكر الله و رسله و صحابتهم و سنوصف بأننا مؤمنون
و أن نرفع كل الشعارات الإنسانية لنكون على قدر المسؤولية
و أن نتكلم بإسم الفلاسفة و المفكرين و العلماء الأموات لنصبح مثقفين أحياء
وأن نستفيض بالمرأة و الطبيعة قدر ما نشاء شِعرا فنحن الشعراء الأدباء
و أن ننتقد أي ظاهرة سلبية حولنا لنكون نحن الأرقى
نستطيع أن نقول ما نشاء عما نشاء متى و كيف نشاء
لكن وحده الواقع هو من يقول الحقيقة .. ما نحن فعلا!..
منذر الشيخ ياسين
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء