في سياق قضية الشهر (2) ..التفكك المجتمعي
....................................................................................
في نهاية الأسبوع الاول من القضية رغبت أن يكون لنا عرض ل تجارب شخصية ضمن هذا السياق ومن خلاله نتناقش في حوار مفتوح ...
طرق مواجهة التفكك المجتمعي
الزمتني بعض الظروف الانتقال من منطقتي إلى منطقة أخرى معلوماتي عنها قليلة جدا لا أعرف طبيعة العلاقات فيها ولكن نشاتي ساعدتني كثيرا فقد كبرت لا اخاف الغرباء كما حال الكثيرين .. حارتي الجديدة يمكن أن أسميها سوريا الصغرى فقد ضمت عوائل من مختلف المناطق السورية بسبب الأحداث التي نمر بها كنت المس الحذر في التعامل اليومي - عادات مختلفة - ثقافات متعددة - بيئات متغايرة - جميعنا غرباء حتى عن انفسنا - مااثارني الخجل في العيون المكابرة عند حاجتها .. لذا تجنبت النظر إلى تلك العيون وخطر لي ما اسميته لاحقا - خيمة الجمعية - أمام بيتي مساحة فارغة نصبت فيها خيمة واخبرت جيراني انها للتجمع الصباحي وقلت مازحة أخشى على مكتبتي من عبث أولادكم وهكذا كانت البداية فنجان قهوة إلى أن وضعت بعض الألبسة التي لا أحتاجها واقترحت عليهم كل من يملك مالايحتاجه يستبدله بما يحتاجه واتسع المشروع ليشمل المؤن والمواد الاستهلاكية
وهكذا لا أحد يعلم من أين يأخذ ولا من يعطي
مشروعي صغير بحجم الحارة التي اقطنها ولكنه كبير بالنسبة لسكانها
- كما المودة انتشرت في سوريا الصغرى بتعدد أطيافها اتمنى ان تكون سوريا الكبرى فالحب هو أساس العلاقات الاجتماعية السليمة
ميساء جرجس
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء