pregnancy

البحث عن السعادة







البحث عن السعادة

"البحث عن السعادة" رحلة تحط رحالها عند وصولك إلى حالة من التناغم الداخلي و الخارجي فمثلا" بالطمأنينة و السكينة و الرضا و الإمتنان.

-السعادة شعور يتولد من داخلنا ! و لابد أن يكون شعور "السعادة" بالنسبة لنا خيارا" لابد منه قرارا" وحيدا" لا بدائل له.

-كيف أحقق هذه المعادلة و ما هو الطريق الذي سيجعلني أحط رحالي عند "السعادة" في النهاية 
كيف أغرس بذور "السعادة" في داخلي و ما هي المحطات الموجودة في طريق "البحث عن السعادة" ؟

-ما هي كمية الطاقة الإيجابية التي تولدت داخلك من خلال ابتسامة صادقة رسمتها على وجه عجوز
كيف كانت حالتك و أنت تلاعب طفلا" صغيرا" و أصوات ضحكاته تملأ الأرجاء ليعود صداها يصدح في أرجاء جسدك فرحا" و "سعادة" و رضا.

-ازرع بذور "السعادة" في قلبك و اسقها لتزهر أنت و حدك تستطيع رسم ملامح سعادتك و غرسها داخل قلبك لكن انتبه فالسعادة الحقيقية لا يمكن أن تزهر ما لم تمهد لها المكان في قلبك فهي  "طاقة إيجابية"
مصدرها النقاء لذا لا يمكن أن تنمو على كره أو حقد أو أنانية أو مقارنة.

-اجعل المحبة و التسامح تربة خصبة ل "سعادتك"
ازرع حب العطاء و التعاون في داخلك و اسق غرستك بالشكر و الإمتنان و الرضا و ستحصد ثمار السعادة الحقيقية داخلك.

-السعادة مصدرها قرار مصدق عليه داخليا" و لكن هل هناك عواملزأخرى تساعدنا لتعزيز هذا الشعور؟
هناك أشياء كثيرة يجب أن نعلمها من أهمها أن الإنسان مكون من جسد و روح و لكل متطلباته التي لا يجب التغافل عنها فإذا ما حققنا التوازن بين طة كليهما قطعنا شوطا" كبيرا" من رحلتنا في البحث عن السعادة.

-السعادة واقفة عند بابك فلا تطل وقوفها بل افتح لها الباب على مصراعيه. كن صادقا" في قرارك و اجعل السعادة تستوطن كيانك و امنحها إقامة دائمة في قلبك و توجه نحو الآخرين و امنحهم السعادة و أعطهم الحب و الإهتمام و لا تنتظر المقابل و ازرع ثمار سعادتك و صدقني ستكون أنت المنتفع الأكبر.

-ركز على ما الذي سأهبه للآخرين و ماذا يمكن أن أعطي و إن كان هدفك السعادة معنى هذا أنه لا يوجد مكان للتعاسة في قلبك و السلبية مرفوضة حتى لو عشت ظروفا" محبطة أجر محاكمة عقلية موازنة لما ستؤول إليه حالك و إن ركبت أمواج السلبية و عمت الظلمة في حياتك لما ستكون عليه عليك عندما تتحرى مصدرا" للنور حاول أن توجه مشاعرك و طاقتك نحوه.

                         منقول 
.........Leen Mor أكاديمية نيرونت ل التطوير و الإبداع و التنمية البشرية
شكرا لتعليقك