pregnancy

جندي ياباني قضى 30 عاماً مختبئا ظناً منه أن الحرب العالمية لم تنته بعد








جندي ياباني قضى 30 عاماً مختبئا ظناً منه أن الحرب العالمية لم تنته بعد
............................................................................

ضابط استطلاع في الجيش الإمبراطوري الياباني خلال الحرب العالمية الثانية 

في السادس و العشرين من ديسمبر عام 1944 تم ارساله ضمن القوات اليابانية المتوجهه لمنع سقوط جزيرة لوبانج الفلبينية 

في يد القوات الأمريكية المتقدمة بقوة 

و بعد سقوط الجزيرة في قبضة البحرية الأمريكية قام أونودا بالإنسحاب إلى الجبال مع اثنين من رفاقه وشن حرب عصابات

على القوات الأمريكية و كل أعداء اليابان المتحالفين معها 

و انتهت الحرب و استسلمت اليابان في سبتمبر 1945 

و مازال أونودا و رفاقه يقاتلون القوات الأمريكية و الفلبينه و لم تكتشف قصتهم إلا عندما استسلم أحد الجنود الأربعه عام 

1950 للقوات الفلبينية و عرفت اليابان بوجود جنود لها يرفضون الاستسلام و مازالوا مستمرين بالقتال فبذلت محاولات 

لإقناعهم بالإستسلام حيث تم إلقاء منشورات على مناطق تواجدهما تخبرهما بأن الحرب انتهت و أن اليابان قد هزمت منذ 

خمس سنوات 

ولكن أونودا المخلص للإمبرطور الياباني رفض تصديق هذه المنشورات و اعتبرها خدعه من أعداء اليابان 

و في عام 1954 قتل أحد الجنود Shimada .. و في 1972 قتل الآخر Kozuka 

ليبقى أونودا وحيداً ملتزماً بتنفيذ الأوامر التي صدرت له منذ ما يقرب من 28 عاما 

في عام 1974 قام أحد اليبانيين المعجبين بأونودا و الذي يدعى Norio Suzuki بلقاء هذا الضابط في أدغال الفلبين 

و سؤاله عن سبب عدم خروجه من هذا المكان فما كان من أنودا إلا أن أخبره أنه ملتزم بأوامر ضابطه المباشر 

مما دعاه إلى التقاط صور مشتركة لهما و الذهاب بها لليابان حيث قامت الحكومة اليابانية بإرسال قائد اونودا عام 1944

الذي أصبح مجرد بائع كتب و هو الرائد Yoshimi Taniguchi

حيث أصدر له الأوامر بالإستسلام و عندها فقط استسلم الملازم هيروا أونودا بعد أن قضى 3 عقود يقاتل القوات الأمريكية و الفلبينية و ليحصل بعدها على عفو من الرئيس الفلبيني 

انتقل بعدها للعيش في البرازيل حتى العام 1984 ليعود إلى اليابان و يعيش فيها حتى وفاته عام 2014 

ليسدل الستار على قصة أعظم ضباط الحرب العالمية الثانية

من مصادر 
شكرا لتعليقك