مناجاة
..............................................................................
في العتْمة
ناجاه صائت طيفها:
أشتاقكَ
مثل النّدى تشتاقه الأزهارُ
عطشاك إنّي أرضك
بك أنتشي
كالغيث تأتي يسوقه الإعصارُ
وبدونك هذي الدّنى كمفازةٍ
لا الزّهر فيها يضوع نشر عطوره
لا الروض يزهو فما شدت أطيارُ
اسرار شدوها من سنين حبيسةٌ
لا استطبع البوح ذاك لأنّني
أخشى عليك من النسيم أغار
* * *
فيتيه في الدرّ يلوح بثغرها
فتُهيمه الاسحار و الأشعارُ
فإذا ظلام الليل يخجل ينجلي
وتشق ستر محاقها الأقمارُ
( محيي الدين الدّبّابي)
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء