أحمد فطوم
الغناء والتراث الشعبي _ دراسات تاريخية
.......................................................................................
المعلم والمربي والأستاذ الفاضل أحمد فطوم ( أبو سليم ) من مواليد السلمية ١٩٤٠ م مدرس للغة العربية و مدير لبعض مدارس المدينة ،أمين رابطة شبيبة سابق ، له مشاركات عدة في برامج إذاعية وتلفزيونية / مقابلات / ،محاضر في مجال التراث على مستوى المحافظة ، مشارك في مؤتمر حماه التاريخي ٢٠٠٨ ،مقابلات في الفضائية الليبية في نشوء الدولة الفاطمية وإنجازاتها الفكرية ، وعضو في لجنة جمع التراث ، معرفة بأنواع الغناء الشعبي، له كتابات في الشعر ، معرفة وخبرة واسعة في تفاصيل التراث الشعبي _دراسات تاريخية.
بعد مسيرة طويلة من العطاء والإنتماء إلى ثقافة الأرض والمكان شيعت مدينة "سلمية "أحد أبرز رجالاتها الفكرية الأستاذ "أحمد فطوم " في ٤ شباط ٢٠١٥ عن عمر يناهز ٧٥ عاما" .
للفقيد تجارب ومشاركات عديدة في المحافل الثقافية والإعلامية أهمها :
~الإذاعة السورية عام ١٩٧٣في برنامج "حياة بلد"تحدث فيها عن تاريخ سلمية .
~التلفزيون السوري عام ١٩٨٦ في برنامج "سلمية واحة التاريخ "
~برنامج التلفزيون والناس عام ٢٠٠٤ م .
~الفضائية الليبية عام ٢٠٠٦ بعنوان " تاريخ الدولة الفاطمية "
~في عام ٢٠٠٨ كان له مساهمة في مهرجان الثقافة في حماه حيث تكلم عن تراثها ومياهها وأزيائها وطبيعة حياتها وعاداتها
يعد الأستاذ "أحمد فطوم "خزانا" فكريا" حقيقيا"لمدينة سلميةوقراها ،فقد كان المقصد الأول لكل باحث أو مؤرخ يسعى للحديث عن تراث المدينة ،وقد خبر عن عادات أهل المنطقة وتراثها من خلال عمله كمدرس ومدير لعدد من المدارس نذكر منها " جميلة الجزائرية ،النهضة العربية ..وغيرها ..."ويعرف عن "أبا سليم "ذاكرته الحديدية المميزة ،التي كانت تعينه على استرجاع ذكريات الطفولة الأولى وتفاصيل الحياة المميزة آنذاك ، وما تحمله من اختلاف وتميز، ولم تقتصر معرفته على تاريخ منطقته فحسب،بل تعدتها لتشمل معظم أنواع الفلكلور على امتداد الأرض السورية، وقد تخرج على يديه كبار كثر كان لهم بصمتهم في الحياة الإجتماعية والعلمية والثقافية للمدينة ،علمنا وعلم أجيال وأجيال الكثير من العلم والثقافةوالقيم والأخلاق منهم الطبيب والمهندس والفنان ...، من مؤسس مدارس الأخلاق الفاضلة في سلمية المحبة والسلام ، ومن اللذين آمنوا بأن الفكر وحده يبني الإنسان .
أحمد فطوم ...القامة الشامخة ،جامعة الفلكلور،منبع معرفة في التراث والأدب والثقافة،ونبع من الأصالة لا ينضب ،بستان من الفكر والشعر فيه ما لذ وطاب ،علامة فارقة في سجل سلمية من مفكرين وعلماء ، ممتعة كانت أمسياته وكان جليسا" مؤنسا" تقضي معه الساعات دون أن تمل لشمولية ثقافته و جمالها ..أب وأخ وصديق لجميع من عرفه .
من النخب الثقافية و الزوار الدائمين للمركز الثقافي العربي في سلمية والرواد المتابعين لأنشطته وفعالياته على مدار السنوات و من أفضل قرائه، ممن استعار أغنى الكتب من مكتباته منها ( أيام العرب في الجاهلية _ ديوان ابن الفارض _ديوان النابغة الذبياني _رسائل عبد الرحمن الشهبندر _ قطع تبديل الحضارة _الكتاب والقرآن _شخصيات قلقة في الإسلام ....وغيرها ...)
أبا سليم
في محياك أصالة الحياة ، يبكيك الشعر القوافي، وتنعيك نسور الحماة ،سكنت فيك حمائم الغار ، وودعتك الخضر الباسقات ..كل الرحمة والسلام لروحك .
صفحة المركز الثقافي العربي في سلمية
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء