الايدز ( SIDA ) AIDS.
.صناعة إرهابية كارثية أمريكية
.......................................................................................
إن الايدز يدخل ضمن الأسلحة البيولوجية ضمن منظومة أسلحة التدمير الشامل التي يحاول الغرب بكل ما أوتي من قوة أن يطورها ويوسعها ثم يستخدمها ضد البشرية والبيئة والطبيعة، فقد قامت الحضارة الغربية المريضة متمثلة بالاستعمار الأمريكي في قارة الهنود الحمر (الويلات المتحدة الأمريكية) وبالتعاون مع مجرمي الصهيونية العالمية من أمثال أنشتين وفرمي... في صناعة القنابل الذرية واستخدامها لأول مرة في تاريخ البشرية في الحرب الغربية (العالمية) الثانية ضد السكان الأبرياء في اليابان... وقد وجدت العقلية الغربية المريضة من خلال تسخير العلم والبحوث العلمية الميدانية أن استخدام وهندسة العوامل الممرضة الحية وراثياً من أمثال الفيروسات والجراثيم مثل الإيدز والجمرة الخبيثة والكوليرا... أشد فتكاً وضرراً على البشرية من السلاح النووي مما تسببه من نتائج كارثّية تهدد الشعوب والمجتمعات بالانقراض وهذا ما يحصل في المجتمعات الأفريقية حيث تصل نسبة الإصابة بالإيدز إلى60% لاسيما في الشباب والأطفال والنساء وهم أمل المستقبل في هذه المجتمعات الأمر الذي يعرض هذه البلدان الإفريقية لخطر الانقراض بكل ما تحويه هذه الكلمة من معنى.. وفي هذا الكتاب قمنا بدراسة علمية موجزة عن الإيدز وقدمنا مجموعة من البراهين والأدلة على كون الإيدز من إنتاج المخابر ومراكز الأبحاث العلمية الوراثية الأمريكية المرتبطة عضوياً بالمنظومة العسكرية السياسية الإرهابية للإدارة الأمريكية المتصهينة والماسونيةوالمتطرفة.. وأنني أود أن يكون تحليلي خاطئاً في كون الإيدز يشكل أحد الإفرازات البشعة للهندسة الوراثية البيولوجية ضمن منظومة أسلحة الدمار الشامل الأمريكية لأنني لا أريد لأي إنسان مهما كانت جنسيته أو موطنه أو حضارته أن يكون بمستوى متردي عقلياً ومريض نفسياً ومختل عقائدياً.. بحيث يسوغ ويبرر لنفسه صنع واستخدام أسلحة بيولوجية محرمة علمياً ومنطقياُ وشرعياً ودولياً لكونها تشكل وباء كارثي بشع خطير جداً للبشرية كما أنها تصيب مستخدمها بالأذى لأن القانون التاريخي المتمثل في الحكمة الشعبية من حفر حفرة لأخيه وقع فيها.
إن الحركة البشرية للسكان عالمياً مقدمة على التصاعد في المستقبل القريب مثلما تؤكد إحصاءات قطاع السكان التابع للأمم المتحدة وتقارير الأمين العام. وتفيد المعلومات أن سكان العالم الآن 6.4بلايين نسمة يتزايد عددهم بمعدل 76مليون كل عام.
إن الوضع يزداد خطورة على كل المستويات خاصة وأنه ومع حلول 2050تتوقع الأمم المتحدة أن يصبح سكان العالم نحو تسعة بلايين، فيما يتوقع أن يزيد عدد سكان أقل البلدان نمواً وعددهم 50بلداً بنسبة قدرها 228في المائة، بينما ستعرف البلدان الاستعمارية الأوروبية وكندا والاستعمار الأمريكي والروسي والصيني.. ذات الخصوبة المنخفضة انخفاضاً حاداً في عدد ها، وشيخوخة هائلة بين سكانها في العقود المقبلة. أن 96% من نمو سكان العالم سيحدث في البلدان النامية بينما يتدنى عدد سكان أوروبا واليابان وبقية الدول الإرهابية الاستعمارية ..
وإن التوقعات مثلاً أن يصل عدد سكان الدول الأفريقية الأشد نكبة بفيروس الإيدز (38 بلداً ) نحو 823مليون في سنة 2015 ( وهو أقل بمقدار 91مليون عن عددهم لو لم تكن قد حدثت وفيات بسبب الإيدز, مع ذلك فإن عددهم سيكون أكبر بما يتجاوز 50 % من عددهم حالياً).
- فيروس الإيدز ..صناعة أمريكية :
وفيروس الأيدز ( السيدا ), هو الفيروس الوحيد الحديث الذي دخل الخلية عن طريق الغش والخداع- كحال الولايات المتحدة الأمريكية التي هندسته وراثياً في مخابرها العلمية ضمن أسلحة الدمار الشامل البيولوجية- وذلك بتغيير مظهره الخارجي المتعدد الوجوه والألوان, حيث لم يتمكن الجهاز الدفاعي الخلوي من معرفته والتعرف عليه .
والسبب هو تدخل الإنسان الغربي المريض إنسانياً وأخلاقياً والتلاعب في فيروس الإيدز المصنع في المعامل الجرثومية الأمريكية في أتلنتا الذي كانت نتيجته كارثة الإيدز في العالم التي تفوق كارثة السلاح النووي والقنابل الذرية التي استخدمتها الحقارة الإرهابية الكارثية الأوروبية الأمريكيةكأول مرة في التاريخ البشري مما جعلت القرن العشرين أكثر دموية ووحشية وهمجية رغم التقدم الصناعي العسكري المعلوماتي .
- تعريف المصطلح:
- لغة عربية: الإيدز: متلازمة العوز المناعي المكتسب.
- لغة إنكليزية: AIDS: Acquired Immune Deficiency Syndrome
- لغة فرنسية: SIDA: Syndrome d,Immune Deficience Acquise
- ماهو مرض الإيدز:
- العامل المسبب للمرض :
هو فيروس يقضي على الجهاز المناعي في جسم الإنسان، فيصبح عرضة للأخماج القاتلة، وللأمراض السرطانية.
وقد أطلقت عليه أسماء كثيرة، ولكنه يعرف باسم فيروس العوز المناعي البشري، الذي وجد له نمطان يعاملان معاملة واحدة.
الفيروس الأول ( HIV ) :هو كائن يتكون من غلاف بروتيني يحيط بجزئية من الحمض النووي الريبي (RNA ) الذي يحمل الصفات الوراثية لهذا الفيروس .
ويختلف الفيروس الثاني ( HIV ) عن الأول ببعض الصفات في طبيعة الغلاف البروتيني المحيط بالحمض النووي.
- كيف يعمل الفيروس ؟
إن فيروس عوز المناعة البشري كغيره من الفيروسات لا يستطيع العيش إلا ضمن خلايا الكائن الحي, أي فيروس مجبر على التطفل لخلوه من الأنزيمات الاستقلابية, و إذا وجد خارج الخلايا الحية فلا يبدو أي مظهر للحياة و يفضل مهاجمة الخلايا اللمفاوية التائية النموذج الرابع ( T4 ) التي هي جزء من الجهاز المناعي للجسم البشري .
- الجهاز المناعي البشري:
الجهاز المناعي هو مجموعة الأعضاء و الخلايا التي تقوم بالدفاع عن الجسم الإنسان ضد الأخماج والسرطانات ويتكون هذا الجهاز من:
1-
قسم مسؤول عن المناعة الطبيعية ويتألف من :
الإنزيمات ومفرزات تحول دون دخول العوامل الممرضة كالجراثيم إلى أنسجة وخلايا الجسم, أو خلايا موزعة في الجسم تلتهم العوامل الممرضة كالجراثيم الداخلة دون تمييز بين أنواعها .
2-
قسم مسؤول عن المناعة المكتسبة ويتكون من :
- أعضاء توجد في نقي العظام .
- الغدة الزعترية (التوتية) .
- الطحال .
- العقد اللمفاوية .
- خلايا لمفاوية تسبح في الدم والبلغم، ولهذه الخلايا المناعية نوعان :
آ – النوع الأول: يتمايز في الغدة التوتية ويتجه إلى الغدة اللمفاوية والطحال حيث توجد مناطق خاصة بهذه الخلايا وتسمى التائية المسؤولة عن الاستجابة المناعية الخلوية.
ب– النوع الثاني: ويتمايز في العقدة اللمفاوية للأحشاء ويتجه إلى أماكن أخرى من العقد اللمفاوية والطحال وتسمى عندئذ بالخلايا البائية المسؤولة عن الاستجابة المناعية الخلطية.
ويشترك النوع الأول مع النوع الثاني في إنتاج أنواع من الأضداد الغدية.
- كيف يعمل الجهاز المناعي ؟
يدافع جسم الإنسان عن نفسه عند دخول أي جسم غريب كالفيروسات والجراثيم والفطور الصغيرة جداً والطفيليات عن طريق جهازه المناعي كما يقوم هذا الجهاز بإتلاف الخلايا الخبيثة التي يمكن أن تنشأ في الجسم ويمنع بذلك تكون السرطانات.
ويعمل الجهاز المناعي عن طريق الخلايا المناعية التي هي كريات بيضاء أو لمفاويات تتجول في أنحاء الجسم وقد مر معنا أنه يوجد فصيلتان منها هما: اللمفاويات التائية و اللمفاويات البائية.
أما اللمفاويات التائية : فيوجد منها نوع منها يسمى باللمفاويات (T4) التي تؤدي دوراً بالغ الأهمية في الدفاع عن جسم الإنسان.
فعند دخول جرثوم ما إلى جسم الإنسان يتم التعرف عليه من قبل اللمفاويات T4 وتهاجمه مع اللمفاويات التائية حيث تقوم التائية بمهاجمة الجرثوم مباشرة.
أما اللمفاويات البائية ب : فتهاجم الجرثوم عن طريق تشكيل أجسام ضدية أي أن وجود أجسام ضدية يعني وجود هذا الجرثوم وهذا هام جداً في الكشف عن فيروس الإيدز في الجسم البشري.
- آلية تأثير فيروس عوز المناعة البشري:
يقوم فيروس عوز المناعة البشري بمهاجمة الخلايا اللمفاوية T4 فيلتصق بها ويحقن إلى داخلها حمضه النووي ( ر. ن. أ ) RNA الذي يتحول بداخل الخلايا اللمفاوية T4 إلى حمض نووي منقوص الأكسجين ( د. ن. أ ) DNA يدخل إلى نواة الخلية المضيفة (النووي) ليصبح بذلك جزءاً من الرصيد الوراثي للخلية وهنا يوجد احتمالان :
1-
أن تتعايش الخلية T4 مع المادة الوراثية للفيروس ويبقى الوضع طبيعياً ولا تظهر أي أعراض على المريض.
2-
أن يتكاثر الفيروس في داخل الخلية T4 مما يؤدي إلى انفجارها وتحرر عدد كبير من الفيروسات التي تعود فتلتصق مع خلايا T4 أخرى وتفجيرها.
- المجموعات البشرية الأكثر عرضة للإصابة بمرض الإيدز هي التالية :
- اللوطيون وغيرهم من الذين يمارسون الشذوذ الجنسي.
- مدمنو المخدرات عن طريق الحقن هم أكثر عرضة من سواهم للعدوى بهذه الطريقة لأنهم في معظم الأحيان يعيشون جماعات ويستعملون الإبرة نفسها فإذا كان أحدهم مصاباً بالإيدز يمكن أن ينتقل الفيروس منه إلى شخص آخر سليم, كما أن معظم هذه الفئة لها علاقة وثيقة باللوطيين وغيرهم من الشاذين جنسياً.
- سكان المناطق التي يوجد فيها هذا المرض بشكل جائحة.
- الأفراد الذين يمارسون الاتصال الجنسي مع المومسات.
- الرجال والنساء الذين يمارسون الاتصال الجنسي خارج إطار الزواج.
- الأطفال الذين يولدون من أمهات مصابات، وفي أثناء الرضاعة.
- مرضى الناعور (عدم تخثر الدم) الذين يعالجون بمشتقات الدم المركزة.
- من نقل إليهم دم قبل إجراء الفحص اللازم للتعرف على وجود فيروس الإيدز فيه. - يقول د. عبد اللطيف ياسين : ( إن ما سجلته في كتابي " الإيدز أسبابه والوقاية منه " الصادر عام 1993م, وبعد اجتماعي في باريس مع مكتشف فيروس الإيدز الحقيقي, وليس المصنع له, البروفسور لوك مونتانييه ).
وأخيراً وليس آخراً وتحت عنوان :" كل الحقيقة عن الإيدز ولا شيء غير الحقيقة " يقول الدكتور جوستاف ماثيو في مقالته المنشورة في جريدة " Laction ZOOPHILE " في باريس عام 1986م 😞 وحتى هذه الساعة, فإني لست الوحيد الذي توصل إلى الكشف عن أثر العلاقة الحيوانية لمرض الإيدز, وإن الدكتور جون سيال الاختصاصي في مرض الإيدز, هو أول من ابتدأ هذا العمل في إنكلترا في شهر آب عام 1986م, والذي أنذر الصحافة الإنكليزية آنذاك بأنه متأكد من أن الإيدز هو من صنع الإنسان في المخبر, وأنه نتيجة دمج تمت في الولايات المتحدة الأمريكية عام 1969م, بين الفيروس ( ميدي- فيسنا ) المشاهد عند المواشي, وبين فيروس ابيضاض الدم القهقري عند البقر, وعلى الرغم من التعتيم المفروض والمقصود من قبل المسؤولين العلميين حول هذه التصريحات والتهم, فقد أكد صحتها كل من الدكتور ستريكر دي فلاندال من كاليفورنيا في أمريكا, والأستاذ جاكوب سيجال من برلين الشرقية.
وإني أترك أمر تفسير وتحليل هذا الأمر الهام والخطر للقارئ.
إن مرض الإيدز, هو المرض الجنسي الأكثر خطراً على البشرية وبخاصة الدول النامية الفقيرة, والذي يزيد في سرعة انتشاره وخطره الانحلال الأخلاقي والأسري, وهو تعبير من أسلحة الدمار الشامل البيولوجية لأنه يصيب العضو الفعال في المجتمع وهم الشباب وبالتالي يشكل كل آليات النهوض الاجتماعي والصناعي والزراعي والاقتصادي في المجتمع كما يحدث في بعض الدول الأفريقية حيث تقدر نسبة الإصابة بالإيدز بحوالي 30% - 60 % من سكانها, وهذا يشكل تهديداً خطيراً لوجود هذه المجتمعات على المدى البعيد مما يؤدي إلى سهولة سرقة خيراتها ونهب مواردها والسيطرة عليها من قبل الشركات الأوروبية الأمريكية.
إنه لمن النفاق بمكان أن تدعي الولايات المتحدة, أنها بلد حقوق الإنسان والديموقراطية بينما تترك إسرائيل طليقة, هناك / 192/ قرار إدانة لإسرائيل صادرة عن الأمم المتحدة, وعندما احتلت أراضي العرب في عام 1967, كان هناك اجتماع من الأمم المتحدة, بما فيها الولايات المتحدة, على توجيه " إنذار صغير " يقضي بضرورة الجلاء عن الأراضي المحتلة !!... ولكن لم تنفذ إسرائيل أي إنذار ولن تنفذ !!.
ومن السخرية والبلاهة أن يسمع الإنسان من ساسة الغرب وأمريكا اتهامات للعرب بالإرهاب الدولي, في الوقت الذي يدير فيه أولئك الساسة العلوج أخطر مشاريع الإرهاب، وأعنف وسائل الفتك الكيميائي و الجرثومي والفيروسي والنووي, لقتل الشعوب الضعيفة الفقيرة التي تبحث عن الأمن والطمأنينة والسلام, بينما يعتبر الغرب المريض كفاحنا الوطني المشروع لتحرير أرضنا العربية, والدفاع عن حقنا نوعاً من الإرهاب.
فلقد تغيرت المفاهيم بقوة وهيمنة وهمجية أمريكا والصهيونية وإسرائيل, وأصبح من يدافع عن نفسه وأرضه المغتصبة, وعن كرامته هو إرهابي, ومن يغتصب ويقتل ويشرد البشر هو مدافع عن النفس !!.. إن المسؤول عن مأساة العالم في هذا العصر العولمي الكارثي الغربي المظلم هو أمريكا والصهيونية والماسونية والرأسمالية والشيوعية وما يرتبط بهم عضوياً من أنظمة مستبدة ورجعية ووثنية وبوذية وطائفية ومرتزقة وسفلة وقتلة ولصوص وتجار مخدرات ودعارة وإرهاب كارثي تحت شعارات خادعة وملفقة لتكريس التدمير ضد البنيان والعمران وديمومة المحارق المأساوية ضد الحياة والناس والحضارة والبيئة..، حيث تعيد الإنسان إلى عصور ما قبل التاريخ لأنها تنفذ شريعة الغاب والأنياب لدرجة اعتبار أمريكا طليعة الانحطاط في العالم ,وأما العصرالصناعي لأوروبا فهو كولادة الوحوش المجرمة حسب تعبير المفكر روجيه غارودي في كتابه ( كيف نصنع المستقبل ) , بينما يقول الباحث الموسوعي في اليهود والصهيونية , المفكر عبد الوهاب المسيري ,في كتابه :رحلتي الفكرية : في البذور والجذور والثمر ,مايلي : (التقدم الغربي ..هو ثمرة نهب العالم الثالث , وإن الحداثة الغربية لايمكن فصلها عن عملية النهب هذه ) , بينما الفيلسوف الحضاري , مالك بن نبي ,يقول :(العلم بدون ضمير ماهو إلا خراب للروح ,والسياسة دون أخلاق ما هي إلا خراب للأمة).
من المراجع:
1-
صندوق الأمم المتحدة للسكان، حالة سكان العالم 2004، ص25، نقلاً عن: مجلة فضاءات، التواصل الحضاري العربي- الأفريقي، ع18، نيسان2005، دار الأصالة المعاصرة، طرابلس- ليبيا، نيسان2005، ليبيا وتحديات الهجرة الأفريقية، د. يوسف محمد الصواني، ص28-39(بتصرف).
2-
الاستنساخ بين الدين والعلم , د. عبد اللطيف ياسين, ط1- 2000, اتحاد الكتاب العرب بدمشق,معجزة الجسم الإنساني, ص 128 (بتصرف).
3-
المرأة عبر التاريخ, د. عبد اللطيف ياسين قصاب, اتحاد الكتاب العرب, دمشق, ط1- 2002م, ص 180- 181( بتصرف) .
4-
كيف نصنع المستقبل، روجيه غارودي، ترجمة: صيّاح الجهيّم، دار عطية للنشر، لبنان، طبعة أولى، 1998م.
5-
الايدز ( SIDA ) AIDS..صناعة أمريكية , د.ناصر محي الدين ملوحي , دار الغسق للنشر , سلمية ,سورية ,ط1, 1437ه-2016م.
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء