pregnancy

ست الشام ..




هل تعرفون ست الشام ؟؟
.......................................................................................


- بعضهم يقول:
انها مطعم في دمشق،
- والآخر يقول:
إنها نوع من الحلوى متل العوامة 
- وكثيرون،،
 لم يعرفو،، للأسف الإجابة،،
> وهذا دليل،،
على إفتقارنا،، لمعرفة تاريخنا المشرف،،
> ولهاثنا،، وراء أخبار تافهة، لشخصيات أتفه. 

 (ست الشام)

- هي: الأميرة زمرد خاتون 
بنت الملك نجم الدين ايوب،

ألقابها كثيرة،،
هي: السيدة الأميرة، وأم الفقراء، وراعية العلم.

 هي: ابنة ملك، وزوجة ملك، وأم ملك، وأخت الملوك وعماتهم،
لها من الأقارب المحارم 35 ملكا.

- هذه المكانة الرفيعة،،
لم تحرك فيها الغرور،،
> بل سخرت مكانتها وثراءها
> للعلم الشرعي، وخدمة الفقراء. 

- هي الأخت الصغرى للملك: (صلاح الدين الأيوبي)
منه ومعه،، تعلمت الأخلاق النبيلة، وعلم الفقه والحديث، 
> حتى غدت عالمة من علماء الشافعية، مما أهلها لتدريس بنات جيلها وعصرها.

- سكنت دمشق،،
مقابل البيمارستان النوري.

- منزلها الكبير،،
جعلته،، مقصدا لطلاب العلم وحفظ القرآن،،
وجلبت خيرة المدرسين من أمثال الشافعي. 

- انفقت الاف الدنانير،،
لتصنيع الأدوية وتوزيعها مجانا على مدار العام. 

- أما في الحروب،،
فكان منزلها،، امتدادا لمعارك أخيها (صلاح الدين) 
بتأمين مأوى للجرحى والهاربين من بطش الفرنجة،
مع ان هذا العمل، من واجبات الدولة،،
> لكنها أبت،، إلا أن يكون هذا الشرف،،
> في منزلها، وتحت إشرافها، وعلى نفقتها. 

- لم يكن لديها،،
(وقت فراغ) تمضيه في الثرثرة، كغيرها من زوجات المسؤولين والاغنياء وكثير من النساء

- بل سخرت وقتها ومالها،، لبيتها، وعلمها، وولدها الوحيد: (حسام الدين) الذي لم تنجب غيره،
- فعلمته الفقه، وجعلت منه
> فارسا عظيما، قاد المعارك، وفتح نابلس وتولى إمارتها،

- وكأمه،،
لم يمنعه منصبه، من الصفوف الاولى في المعارك،
 حتى استشهد في،،
(معركة حطين)، ودفنته والدته في بيتها. 

- إنجازاتها عظيمة منها:
> بناؤها لمدرستين عظيمتين هما: المدرسة الشامية الجوانية في منطقة العقيبة بدمشق،
والمدرسة الشامية البرانية الحسامية.

- عمرها كله،،
أمضته بخدمة العلم والناس، إلى ان توفيت عام 616 ه‍.

- ولم يشهد تاريخ الشام،،
أعظم من جنازتها. 

- آمنت،، بأن خير الناس أنفعهم للناس.

- خلدتها،،
أعمالها الصالحة، وليس غناها ونسبها.
> فحق عليها لقب: ست الشام.

☆رحمك الله يا(ست الشام)
> كم نحتاج لأمثالك اليوم!!؟؟

وإن كنا،،
لا نستطيع أن ننجب مثلك،، فحق علينا،،
> أن نخلد ذكراك، ونحدث أطفالنا عنك وعن أمثالك،

> بدل ان نركض وراء،،
إحتفالات،، اخترعها الغرب،،
لتخليد مواقف وهمية وشخصيات تافهة.
منقول

خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء

:)
:(
=(
^_^
:D
=D
=)D
|o|
@@,
;)
:-bd
:-d
:p
:ng
:lv
شكرا لتعليقك
Loading...