نقد أدبي
.......................................................................................
الشعراء الأعلام في الساحة العربية هم رواد تجارب حياتية غنية قبل أن تكتشف اللغة والناس أنهم قادرون على صياغتها أدبيا"بأقصرالطرق الى قلوب الناس /النواب-درويش-قباني-أدونيس-الماغوط-الجواهري...الخ../ومن سبقهم من الذين تركوا بصمتهم في التاريخ والأدب ..
لم يكن الأدب يوما"نظما"فقط أو كلاما" كسواه ،ويحدد النقاد شروط و معايير الأدب الجميل الهادف وخاصة الشعر..هذا الأدب ذو اللغة الوجدانية والطبيعة الخاصة وصاحب الرسالة التي يجب أن تصل لتحقق الفائدة والمتعة ..ولن أدخل في تعريف وماهية الأدب والشعر وأهدافه ونقده ومراحله من تيير مولنييه او حتى منذ أرسطو مرورا" بالمدارس الشعرية العربية خلال مئات السنين وصولا" للثوابت التعريفية النقدية ليوسف سامي اليوسف و سواه فهذا مجال طويل...ناهيك عن صفة الابداع التي تلبس الباسا" للكاتب في محل خياطة الناعت،وكما يقول قباني:/لا أقف في وجه أي خليل جديد لكني لم أعثر على هذاالخليل بعد/.
لكن لدي تساؤلات :
1-
من يعطي الآن للكاتب لقب قاص أو شاعر أو أديب؟
2-
هل الكتابة في زمننا أصبحت حالة اجتماعية تسد رمقا"ما في بنية الكاتب السيكولوجية ،أم أنهاحالة ثقافية و رسالة للمتعة والفائدة؟
3-
هل برأيكم ستتحدث الصحف المحلية هذاالعام عن مهرجان الشعرفي مدينتنا -وهو على الأبواب- كما تحدثت العام الماضي مستغربة المستوى غيرالمتوقع للمهرجان ولسمعةمدينتنا الأدبية؟ وهل سيكون ذلك هو الهدف الأول للمسؤولين عنه أم أن هناك اعتبارات أخرى؟
شكرا لقراءتكم ...
.م.فادي وردة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء