pregnancy

حطمهم الرسول وأعادوهم بكل سرور..





حطمهم الرسول وأعادوهم بكل سرور
.......................................................................................
قال الله تعالى فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَدًا.
وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ ۖ إِنَّهُ مَن يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ ۖ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنصَارٍ 
منح الله تعالى العقل للإنسان، وحرره من كل القيود، لكن بعض الناس لم يسعد بهذه الحرية،وجعل بينه وبين الله وسيط،وربما عدة وسائط، فبعضهم يتوسل بالحيوانات وبعضهم بالبشر وبعضهم الأخر بالحجر.
و طالما كره الله لنا هذا الشرك، لأن فيه خضوع لمن هو أضعف من الإنسان،ويُحمل الإنسان نفسه تكاليف ابتدعها،ومن ثم وزر وأثم.
فالله تعالى كان ومازال أقرب إلينا من حبل الوريد. 
وكذلك كره الله لنا كل أنواع العبودية،حفاظا على كرامتنا 
فلا تكن عبدا لغيرك وقد خلقك الله حرا 

ففي قمة الحروب العمياء التي تجري الآن،وسياسة الأرض المحروقة في بلادنا المقهورة،وبحجة إقامة مجد الله والدفاع عنه، ومقاتلة الإرهاب وكل المتشددين.
وحيث لايوجد تقبل للتنوع الطائفي ،بل الآيادي كلها متكاتفة للإنتقام من كافة الأطياف، ولإبادة الأضعف، ومجابهة أي نوع مهما كان مسالما.
نشاهد على الساحات العربية في هذه الأيام العصيبة، انفتاح على إسرائيل العدو اللدود لكل الأديان.
ونشاهد أيضا تشجيع على إقامة معابد للبوذية،في عدة بلدان عربية.
حيث أعادوا الأصنام من جديد، وقريبا سنشاهد البقر مزينة بالورود.
بماذا يسمى الانفتاح، انفتاح على ماذا على الأديان أم على الأصنام!؟
حيث ( أن الإمارات، وضعت، حجر الأساس لأول معبد هندوسي في الخليج العربي.
إذ اعتبر بعضهم أنها تعكس "تناقض" الإمارات، التي "لا تظهر ذلك التسامح مع العرب والمسلمين"، في إشارة إلى انتقادات حقوقية توجه إلى أبو ظبي، فضلا عن دورها في أزمات المنطقة وحرب اليمن وغيرها حسب وكالة الأنباء الرسمية.)
ارضاءً لمن لانعلم!؟ 
ربما هو نوع آخر من العبودية للدول العظمى المتحكمة بالعالم.
ظنا بأنهم إذا فعلوا ذلك، ممكن أن يصنفوا ضمن الشعوب المتحضرة والمنفتحة،أو ممكن أن يأمنوا على أنفسهم من الشر، أويأمنوا من جلب مشاكل أخرى هم بغنى عنها؟
إنه الضعف والهوان الذي يجعل الإنسان يتنازل باستمرار إلى مالا نهاية.

وهذا ما ابتليت به شعوب بلادنا كلها شرقها وغربها،الضعف والهوان، وعبادة الحكام، الذي هو أصعب من عبادة الأصنام .
وأصبحوا يؤثرون طاعتهم على طاعة الله، فيتبعونهم بغير هدى.
فدخلوا في متاهات الحروب الطائفية المختلقة،وبدأ التخبط والفوضى في التفكير والتدبير وفي كل العلاقات،واختلط الحق بالباطل.
حيث أصبحت بلادنا التي تزعم ظاهريا أنها المنفتحة على كل الأديان.
لكنها في الحقيقة منغلقة على بعضها، وعلى شعوبها أشد الانغلاق.
والله بيننا وبين من ظلمنا، ومن سفك دمنا ظلما وعدوانا.
إنه وادٍ سحيق مملوء بكل أنواع الظلم والجاهلية،مملوء بالكبائر، التي لم تعد تخيف أحد، وهل هناك أكبر من قتل الإنسان لأخيه الإنسان؟
فكيف بقتل الأخوة لبعضهم البعض!
هل سيأتي اليوم الذي يندمون فيه على ماارتكبت أيديهم،وإذا ماندموا كم من الشهور المتلاحقة تتبعها سنوات ودهور، كفارة لذنوبهم وقتلهم الأبرياء.

وكم سيرددون ( وَهُمْ يَصْطَرِخُونَ فِيهَا رَبَّنَا أَخْرِجْنَا نَعْمَلْ صَالِحًا غَيْرَ الَّذِي كُنَّا نَعْمَلُ )  

وَقَالُوا لِجُلُودِهِمْ لِمَ شَهِدتُّمْ عَلَيْنَا ۖ قَالُوا أَنطَقَنَا اللَّهُ الَّذِي أَنطَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ خَلَقَكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ.

بقلمي 
دلال درويش
شكرا لتعليقك