pregnancy

صدى حديث الأربعاء





صدى حديث الأربعاء
..................................................

أقدم احد الشبان على الانتحار... ولا شك أن ما أوصله الى هذا القرار شدة أكثر قسوة من الموت ..
وتناقلت صفحات التواصل الخبر على اعتباره حدثا كارثيا......... ولكن المفارقة أن الكثير من الآراء دارت حول الاعجاب بالفعلة على اعتبارها شجاعة لايملكها أيا كان ... .......
وهنا نتوقف لا لنتساءل عن الأسباب التي قد توصل الشباب الى هذه النهاية المأساوية (وهي أسباب باتت معروفة للجميع) بل للوقوف وبشدة مع هذا الشباب الذي قذفنا به في عالم متخبط يمور بالفوضى والظلم .........
للآباء أولا المسؤولية فبماذا ننصحهم ؟؟؟؟؟؟
للمدرسة ثانيا المسؤولية فكيف تمارس دورها ؟؟؟؟؟؟.......
لوسائل الاعلام وهيئات المجتمع المدني ووسائل التواصل مسؤولية اخرى فكيف نخطط وكيف نقدم البدائل......؟؟؟؟؟
أمسية أربعائية مفيدة أرجوها بتفاعلكم القيم أصدقائي.....

• الاهل رغم كل الظروف القاسية المحيطة أحياناً يلعبون دور الدافع الاساسي ..لهكذا فعل للاسف
ومع كل حرصهم على بنيّهم ...تكون العواقب ليس كما يتمنون ..وللحديث بقية ...

لروحه الرحمة والسلام

-نعم صديقتي الاسرة مسؤولة اولا عمن أنجبتهم للحياة ومع الضغوطات القاهرة تصبح الاسرة في وضع حرج للغاية فهي بين سندان العجز ومطرقة الحاجة ....
لذلك الموضوع سياسي اقتصادي واجتماعي ونفسي

•إقدام الشباب العربي على الانتحار ..هو بمثابة هزيمة أمام التحديات التي تواجهه.
وليس هنالك إحصائية دقيقة عن الاسباب ..هل هي سيكولوجية نفسية ، ام وجدانية عاطفية ام مادية اقتصادية.
وبغض النظر عن الاسباب ..إلا ان المجتمع يتحمل  المسؤولية الكبرى عن ذلك.
ولسوف اورد مثالا عن شاب جاء لينتسب لجمعية اهلية وأمامي أخذ رئيس الجمعية يشرح له نشاطات الجمعية ..ودور الشباب فيها، إلا ان الشاب لم بشد انتباهه كل ذلك. وعندما انتهى رئيس الجمعية من كلامه.سأله الشاب : هل تسمحون بالنقد في جمعيتكم.
فتفاجأ رئيس الجمعية من سؤال الشاب. غير أنه اجاب بعد تردد ..لا.
عندها ضحكنا جميعا..ماعدا الشاب الذي خرج خائب الرجاء.
والهدف هو جذب الشباب إلى مؤسسات وجمعيات تتفاعل مع آرائهم وأفكارهم بشكل ديمقراطي  صادق ..واعتقد أن هذا من جملة الاساليب التي نستطيع ان ننقذ بها شبابنا من براثن الانزواء والتوحد.
-نعم استاذي هو تحدي خطير وكبير جدا للاسرة وللمجتمع والسلطات ..
أليس توفير فرص العمل وصون الكرامة الانسانية كفيلان بتخفيف هذه الظاهرة ...؟؟؟

•انا ارى ان من يقدم على هكذا فعلا يعاني من اضطراب عقلي ونفسي ولكن ان كنا نريد البحث بما اوصله لهذة النتيجة فكل ما ذكرتيه يشارك في الوصول لهذة النتيجة..الاهل هم العامل الاساسي اذ انهم احيانا يكابرون بالاعتراف بوجود المرض النفسي

•الإنتحار خلق مرذول في ثقافتنا الاجتماعيه ، اجمالا ولكنه موجود لأسباب شتى ومن بينها 
-- البطاله ، وهنا يجب على المتمولين والدولة ان يبادروا الى انشاء المشاريع المتنوعه لإمتصاص اليد العامله بما يعود نفعه على الجميع .
-- الحرب على الفكر المتطرف الذي يغذي ثقافة الموت ، حتى لو البس تلك الثقافة لبوسا دينيا ليجعل منها ،،، تابو،،، لا يجوز الاقتراب منه .
-- توجيه الناشئة نحو الفنون المتنوعه ، لأنها احد محاور الأمل والتفاؤل في الحياة .
موضوعكم شيق ومتشعب القراءات ، وكل منا قد يغطي نقطة فيه 
-كل الاحترام والتقدير للتفصيل والاغناء ..
نعم صديقي ما اوردت من اسباب قد أسهم في انتشار هذه الظاهرة المؤلمة ..
وما وضعته من مقترحات يمكن ان يكون علاجا لهذه الظاهرة ...

•لا يكفي حسن رعاية الاهل ومستوى التعليم والبيئة .. 
هناك احساس لدى من يريد الانتحار بأن ما يواجهه او ما خسره لا يستحق بعده كل هذه الدنيا  ... 
هو يواجه مشكلة او خسارة وحيدا في صراع داخلي صعب جدا .. 
وبعضهم يرفض حتى البوح عم في داخله .. 
الحل .. الاقتراب اكثر واكثر من ابنائنا .. وخصوصا عندما نحس بعزلتهم او مسحة حزن تقترب منهم ..

_ نعم لابد من الاحتواء للابناء ومشكلاتهم حتى لا نتركهم عرضة للوساوس .  ..
للاسف ثقافة الاحتواء غير سائدة في مجتمعنا لا بد من حملات  توعية للاهل بشكل عام ..

•الانتحار حرمه رب العالمين وجزاءه نار جهنم لذلك لانعتبر من افعال الشجعان بل من افعال الضعفاء الذين لايقدرون على مواجهة المشكلات وهذا برايي عائد الى التربية والتوجيه الاسري علينا ان نعلم اولادنا ونتعلم منهم الكثير نحن بحاجه للمحبة والاقتراب منهم قدر الامكان وتربيتهم تربية ايجابية قدر الامكان لمواجهة قساوة الحياة وليس الهروب منها ابد ا
-شكرا للمداخلة القيمة بالفعل الاقتراب من اولادنا قد ينقذهم من براثن الوساوس

•حين يصبح اللامعقول مألوفا تصبح اللامبالاة طريقة حياة ..والانتحار هو لامبالاة بحياة في مجتمع قدس الموت أكثر من الحياة بعضنا يعزيه لأمراض نفسية والأخر يلوم الأهل والمدرسة ويبق السؤال الاهم  مالذي يشجع شبابنا على الاستمرار في حياتهم ومن الجواب نعلم دوافع الانتحار 

•اﻹنتحاربرأيي هو لحظة ضعف مع كثير من اليأس تدفع الشخص لفكرة اﻹنتحار بطريقه ما..عندما تزيد الضغوط على شخص واﻵخر يعلم ..أهل ..مدرس ...صديق ..من الضروري اولا اﻹستماع اليه حتى النهايه بالتالي اﻹعتراف ان الوضع فعلا صعب ولكن قليلا من اﻷمل الذي نحتاجه جميعا في بعض اﻷوقات ..بان لا الحزن والألم يدوم ولا الفرح يدوم طالما هناك ليل ونهار سبحان من خلق الكون ..وقد نحتاج أحيانا ﻷشخاص هم بطبيعتهم مرحه يحولون المشكله الى دعابه سخريه مضحكه ..كلمه أحيانا تضحكنا تخرجنا من الجديه الصارمه ..بشكل عام نحتاج جميعا لمن يحتوينا أثناء مرورنا بظرف صعب وبالمقابل نحن نحتوي غيرنا ولا نزيد الهم هم ....بشكل عام الكلمه الحلوه الصادقه بحب بتدوب الصخر هي قاعده رائعه أحبها واتعامل بها ..هذا رأيي الشخصي ..شكرا لكم الموضوع ضروري وطرحه رائع

•إقدام الشباب على الانتحار ..والوصول إلى مرحلة اليأس والانهيار النفسي الكامل ...هو نتيجة لظروف عديدة واهمها الوضع لاقتصادي المنهار وتفشي البطالة وشعور بالخيبة لمستقبل مجهول يشعرك بالانحطاط ...وطبعادور الاهل كبير لزرع بذور الامل ...ورعاية المجتمع لشبابنا وتوفير فرص عمل كافية لمستقبل واعد يفي طموحات الشباب ...ّ

•أعجبني رأيك ومحاورتك أيضا . . .
ياعزيزتي لولا الضغوطات لما أقدم هذا الشاب على الإنتحار . . .
مجتمعنا ليس لديه الإمكانيات لمعالجة هذه المشاكل والضغوطات 

•الف شكر ع الاهتمام بهذا الموضوع اقول لا احد يقدم ع الانتحار الامن كثره الضغوط والاهل لهم دور شي مؤكد بتعزيز الاقدام ع مثل هذا العمل وياتي المجتمع ويزيد الطينه بله لذلك نطلب من الله ان يتغمد الفقيد برحمته ويصبر ذويه ولكم الف شكر

•موضوع  بغاية الأهمية 
مؤلم ما آل إليةحال شبابنا الفراغ ..قلة فرص العمل ..ظروف المعيشة 
القاسية .داوفعهم المكبوتة..
دفعتهم الى الهروب 
لابد من الأهل و الدولة ان توليهم الاهتمام
وزجهم في مجال العمل
وهناك جمعيات يؤمها الشباب  بلقون الرعاية 
تكلفهم بنشاطات ومهام خدمية مجتمعية
وانشطة ترفيهية 
لتخفيف ضغوط الحياة عنهم


وللحديث بقيات .....
شكرا لتعليقك