pregnancy

المدارس في سلمية








المدارس في السلمية

اولى المدارس في سلمية عام 1906
ان أول مدرسة في سلمية هي المدرسة الزراعية ،
و أن أسباب إنشاء هذه المدرسة تعود إلى : أن الاسماعيليين جمعوا أموال الزكاة في كل من سلمية والخوابي وبلغت قيمتها /18/ ألف ليرة ذهبية ، ولما كانت أموال الزكاة ملكاً للإمام الذي كان آنذاك في /بومباي/ الهند كان عليهم أن يوصلوا هذه الأموال إليه ،الا أن السلطات العثمانية اعتبرت أن إخراج هذه الأموال تهريب للنقذ الذهبي فقام متصرف حماة /ناظم بك/ واحتجز الأموال ووصل الخبر الى الباب العالي ورفض حجز الأموال لأنها /زكاة / ووجب إعادتها لأصحابها وبعد المداولات تم الاتفاق على أن يقام مشروع يعود بالفائدة والخير لمن جمع أموال الزكاة وظهرت فكرة بناء المدرسة الزراعية كحل لمشكلة الأموال المصادرة . و كانت قسمين مدرسة ابتدائية و القسم الثاني مدرسة زراعية هي الجامعة الاولى بسوريا و الكلية الزراعية الاولى بالشرق الاوسط و شمال افريقيا .

وقد أنجزت المدرسة عام 1910بشكل كامل ونظراً للظروف الصعبة أغلقت بين عامي 1914-1919حتى أقلعت في العام الأخير و من الخريجين منها وهم : 

- أديب الشيشكلي رئيس سورية. علي عبدلله الصالح رئيس اليمن . الياس الهراوي رئيس لبنان سابقا

- الاستاذ مصطفى الجندي والشاعر محمد الماغوط والأديب أحمد الجندي والسيد أحمد قبلان والمهندس فريد الخوري . 

المدارس الابتدائية 
بعد إنجاز المدرسة الزراعية طالب أهل المنطقة بأن تكون عندهم مدرسة ابتدائية ترفد المدرسة الزراعية وقبلت الدولة واشترطت عليهم بناء مدرسة فكانت جنوب سلمية بمساحة /21/ دونماً بنيت على نفقة صندوق الدعوة الاسماعيلية بعد موافقة الامام سلطان محمد شاه الحسيني /1920/ وقبلها كانت هناك مدرسة اسمها الرشادية الجندول حالياً ،وتوالى بناء المدارس الابتدائية في ريف سلمية نتيجة إعفاء الإمام لأبناء سلمية من الزكاة ثم وبتقدم التعليم تطلّب بناء اعداديات فأحدثت في بعض القرى «بري الشرقي - صبورة- عقارب - السعن - جدوعة - المبعوجة - تل جديد » ثم مدارس ثانوية في « صبورة - بري الشرقي - تل الدرة ».

وكان هناك مدارس أهلية في الخمسينات مثل اعدادية صبورة ومدرسة سكينة لسامي الجندي، والعشائر للشيخ راكان المرشد ثم قامت مؤسسة أبنية التعليم باستكمال وترميم النقص حتى شملت أصغر مزرعة في المنطقة إضافة لانتشار المكتبات بعد تطور الحالة التعليمية والثقافية .مثل مكتبة المجلس الأعلى عام 1956ومكتبة المركز الثقافي عام 1960
وإن أول شهادة بكالوريا نالها الاستاذ أحمد الجندي عام 1937
وأول شهادة حقوق لـ عبد الله تامر 1940
1950أول طبيب هو الدكتور نايف عجوب
1944 اول طبيب اسنان الدكتور السياسي الاديب سامي الجندي ثم الدكتور سليمان الدبيات
1952 اول طبيب حاز الاول على دفعته بالطب بجامعة دمشق هو الدكتور شدود
 وأول امرأة جامعية السيدة فريحة الأمير أحمد.
منقول
شكرا لتعليقك