pregnancy

أناديكم ...أغنية في قصة










أناديكم 

قــصــة اغــنــيــة

:-                                                                             
 "انـاديـكــم واشـد علـى ايـاديـكـم "....كتب كلمات هذه القصيدة الشاعر الراحل"توفيق زيّاد"،والذي صادف يوم الخامس من تموز ذكرى رحيله الرابعة والعشرون ونشر الراحل "زيّاد "هذه القصيدة في ديوانه الاول عام ١٩٦٦ م .                                                                                  
وعن قصة هذه القصيدة والتي تحولت الى اغنية ،يروي المغني والملحن الفلسطيني "أحمد قعبور" قصة هذه الاعنية : 
في إحدى الليالي المظلمة بسبب الحرب وانقطاع الكهرباء في بيروت  أخذت معي ديوانا للشاعر الفلسطيني توفيق زياد وعلى ضوء الشموع قرأت قصيدة "أشد على أياديكم" وقلت لنفسي من غير المعقول في هذه اللحظة التاريحية بالذات أن تبقى هذه الكلمات أسيرة الكتاب، وأنا في حياتي كلها لم يسبق لي أن    أكون موسيقيا  ولو لمجرد فكرة    وجدت نفسي   أردد وألحن "أشد على أياديكم" وعلى ما يبدو كانت الأغنية ومن وقتها بلشت ابتدأت البداية الفعلية لمشواري الفني مرتبطا بشنطة أمي اللي عم أساعدها بسوق الخضرة بصبرا، مرتبطة بمشاهد البؤس ومرتبطة أكثر فأكثر بدموع الوالد على أثر هزيمة ٦٧، فعلى ما يبدو كان عندي رغبة دفينة أن أعكس كل هالسخط وهالغضب وهالتعبئة في أغنية ما إلى أن أتتني "أشد على أياديكم" وغنيت أنا ومجموعة صبايا وشباب أغنية "أناديكم" لأول مرة وكان الجمهور مجموعة من المصابين والجرحى ولأول مرة غنيت "أناديكم" ولأول مرة أعيد غناء "أناديكم" لأكثر من عشر مرات .                           أنـاديـكـم ....
أشـد عـلـى أيـاديـكـم..
أبـوس الأرض تـحـت نـعـالـكم
وأقـول : أفـديـكـم
وأهـديـكـم ضـيـا عـيـنـي                                                                     
ودفـئ الـقـلـب أعـطـيـكـم
فمـأسـاتـي الـتـي أحـيـا
نـصـيـبـي مـن مـآسـيـكـم.
أنـاديـكـم
أشـد عـلـى أيـاديـكـم..
أنـا مـا هـنـت فـي وطـنـي ولا صـغـرت أكـتـافـي
وقـفـت بـوجـه ظـلامـي
يـتـيـمـا، عـاريـا، حـافـي
حـمـلـت دمـي عـلـى كـفـي
ومـا نـكـسـت أعـلامـي
وصـنـت الـعـشـب الأخـضـر فـوق قـبـور أسـلافـي
نـاديـكـم... أشـد عـلـى أيـاديـكـمى

منقول 

شكرا لتعليقك