pregnancy

الشاعر العرجي







شاعر وقصيدة:
الشاعر:العَرْجي
? - 120 هـ / ? - 737 م
................................................................................

عبد الله بن عمر بن عمرو بن عثمان بن عفان الأموي القرشي، أبو عمر.
شاعر، غزل مطبوع، ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة، كان مشغوفاً باللهو والصيد، وكان من الأدباء الظرفاء الأسخياء، ومن الفرسان المعدودين، صحب مسلمة بن عبد الملك في وقائعه بأرض الروم، وأبلى معه البلاء الحسن، وهو من أهل مكة، ولقب بالعرجي لسكناه قرية (العرج) في الطائف. وسجنه والي مكة محمد بن هشام في تهمة دم مولى لعبد الله بن عمر، فلم يزل في السجن إلى أن مات، وهو صاحب البيت المشهور، من قصيدة:
أضاعوني وأي فتى أضاعوا    ليوم كريهة وسداد ثغر
والقصيدة من القصاىد الوجدانية رقيقة في معانيها ،جزلة في أسلوبها ، صادقة في مشاعرها، غرضها الغزل ولقد كان الشاعر العرجي ينحو نحو عمر بن أبي ربيعة في شعره ولجمال هذه القصيدة اقتطفت منها هذه الأبيات.( الموسوعة الشعرية)

أَرِقتُ بِسَلعٍ إِنَّ ذا الشَوقِ يَأرَقُ   ==    لِبَرقٍ تَبَدّى آخِرَ اللَيلِ يَخفُقُ
أَشِيمُ سَناهُ مِن بَعِيدٍ وَرُبَّما    ==   تُشامُ البُرُوقُ مِن بَعِيدٍ فَتَصدُقُ
فَما ذِقتُ مِن نَومٍ وَما زالَ عامِلاً    ==   إِلى الصُبحِ ذاكَ البارِقُ المُتَأَلِّقُ
لَهُ تَعتَري المَرءَ الغَرِيبَ صَبابَةٌ      == وَشَوقٌ إِلى أَوطانِهِ حِينَ يَبرُقُ
فضنَبَّهتُ لَمّا شَفَّني الوُجدُ وَالبُكا   ==    أَخاً لِلَّذي قَد غالَني وَهوَ مُطرِقُ
عَزُوفاً عَنِ الأَهواءِ لَم يُحى لَيلَةً   ==    لِشَوقٍ وَلَم يُرفَع إِلى الجَنب مِرفَقُ
عَزُوفاً عَنِ الأَهواءِ لَم يُحى لَيلَةً   ==    لِشَوقٍ وَلَم يُرفَع إِلى الجَنب مِرفَقُ

والقصيدة من شعر العصر الأموي وعدد أبياتها سبعة عشر بيتا.
ا. حيدر حيدر
شكرا لتعليقك