pregnancy

سوريا العصية









سوريا العصية
.................................................................................

سوريا هي الدولة العربية الوحيدة التي كانت تسمح لأي مواطن عربي بزيارتها دون أي تأشيرة مرور بحيث كان يكفيك أن تكون عربياً للذهاب إليها.




-وما زالت نعم ..يكفينا فخراً


-وأظنها الدولة العربية الوحيدة أيضاً التي يدرس فيها الطلاب  العرب في الجامعات كافة على اختلاف تخصصاتها  وبالمجان مثلهم مثل أي مواطن سوري ..قد درسنا معاً وكان اليمني والليبي والمصري ...الخ 

الى جانبنا كما اي طالب سوري ..


-وهي الدوله الوحيدة العربيه التي خذلها الجميع....

لكن استاذنا الفاضل يكفيها شرفاً أن أبناءها اينما وجدوا أثبتوا جدارتهم وامكاناياتهم التي يحسب لها الاخرين الكثير....هذا فخر  على مر العصور..تحياتي والتقدير



-للأسف هذه السياسة لم تليق بالكثيرين ممن دخلوا سورية من العرب ، لأنهم جلبوا الدمار لها و الإرهاب و كل أنواع الفتن ، في الوقت الذي لم تسمح ولا دولة عربية باتباع نفس السياسة مع السوريين ، و أنما على العكس ، فقد أساؤوا لنا كثيراً و جحدوا كل ما قدمته سوريه لهم و لأبنائهم زواَّرنا الأكارم من مواقف هم يعجزوا عن مجرد التفكير بها  ... للأسف




-وهي الدولة العربية الوحيدة التي أعطت للإخوة الفلسطينيين الذين يعيشون فوق ترابها منذ نكبة 1948.كامل الحقوق التي يتمتع بها المواطن السوري.وهذا ليس منة بل لأن سورية قلب العرب. وحاملة شعار الأمة العربية أمة واحدة وشعبها شعب واحد. وثمة وحدة مصير وآمال وآلام ولغة وتاريخ وتراث وأرض تجمع بينهم. ومعظم الجماهير العربية الموجودة في تلك الأقطار العربية تتطلع. وتؤمن بتلك الوحدة ولكن معظم الأنظمة العربية تحول دون ذلك. 




-سوريا الوطن الثاني لكل إنسان متحضر.



-نطالب بتغيير ذلك على مبدأ المعاملة بالمثل

لاننا رأينا كيف عاملوا السوريين في هذه الأزمة.




-اتمنى ان تتغير القوانين ونعامل الدول الاخرى بالمثل.





-والله لو دور السند والهند

مثل سوريا وشعبها ما راح تلاقي

يكفي فخر انها البلد الوحيد اللي ما بنى خيمة للاجئ.



-هي كالأم تعطي بلا مقابل.. غنية بكل شيء ويحاولون إفقارها.. كريمة و رغم ذلك تسلب بدون حساب.. جبارة والكل يحاول كسرها.. تقف مع الجميع و يقفون ضدها..

أبناءها أصناف: مفكرين مغيبين او مهمشين.. وطنيين ولكن مكسورين أو مأسورين.. شذاذ آفاق مسيطرين أو قوادين.. والباقي لاحول ولا قوة له و على دنياه السلام..




-كل شيئ جميل يقفون ضده سوريا شوكة في حلق كل متآمر .


-يكفينا فخرا بأننا من بلد المحبة والتسامح ..


أعضاء الرابطة الثقافية المعرفية 







شكرا لتعليقك