pregnancy

محمد موفق الخاني ..




محمد موفق الخاني
.......................................................................................

(( كلّ الأجيال التي نشأت في الشام عرفتني، وكان طريقي يحمل حالة من التوعية المستمرة، فحدثتهم عن هوايتي في الطيران الشراعي ونشرت المعرفة فيها بين سورية ومصر أيّام الوحدة أيضاً )) … 
كانت هذه الكلمات إضاءة مهمة في لقاء مع الإعلامي القدير موفق الخاني صاحب التاريخ العتيق في حياة السوريين والدول العربية، في بواكير انتشار الشاشة الإلكترونية ولغة التلفزة وتطور الصورة. 

إذّ لا تزال نبرة صوته في ذاكرة الكبير والصغير تصدح بقوة لتوجّه الأجيال نحو العلم واكتساب المعلومات الجديدة، ومن منّا لا يتذكّر برنامج من الألف إلى الياء … 

الإعلامي موفق الخاني من خيرة الإعلاميين العرب، 

لمحة من سيرته الذاتية:

محمد موفق الخاني بن بهاء الدين بن محمود ، من أسرة الخاني الدمشقية
تاريخ ومكان الولادة :    دمشق عام 1923
شارك في الاستقلال عندما انسحب مع رفاقه من سلاح الطيران في الجيش الفرنسي في لبنان ، وانضموا إلى قوات الدرك السوري ، فحكموا غيابياً من قبل القوات الفرنسية عام 1945 .

بعد الاستقلال عام 1946 تسلم مع رفاقه مطار المزة العسكري باليد من القوات الفرنسية

شارك بطائرته ( وكان يسميها لمياء ) في حرب الإنقاذ في فلسطين عام 1948

تسلم إدارة مؤسسة الخطوط الجوية السورية عام 1950 بعد أن تنازل عنها ملاكها من القطاع الخاص إلى الجيش بسبب إفلاسها ، فساهم بإعادة تأسيسها واستلم إدارتها ما بين أعوام 1950 و1955

نال وسام الاستحقاق السوري عن مشاركته في حرب فلسطين عام 1948

نال ثناء خاصاً من رئيس الأركان السورية ( رئيس الجمهورية ) عام 1954 عدل إلى وسام

نال وسام الوحدة عام 1958 من المشير عبد الحكيم عامر

نال وسام الشرف عام 1960 من ملك كمبوديا

نال شهادة قائد الفرقة الجوية للإقليم الجنوبي في دولة الوحدة (مصر) عام 1960 التي عدلت عام 1963 بشهادة أركان حرب سورية .

حصل على دبلوم بول تيسانديه Diplome Paul Tissandier )  (صادر عن اتحاد الطيران الرياضي العالمي باعتباره رجل الطيران لعام 1963 في سورية.
، 
تمّ ترشيحه لجائزة ( كالينغا ) الهندية ثلاث مرات على اعتباره أنشط رجل خدم العلم و بسطه في بلاده خلال أكثر من ربع قرن، وقد رشح   في مؤسسة غينيس للأرقام القياسية لينال لقب (مقدّم أقدم برنامج تلفزيوني علمي).

بدأ اهتمامه في نشر الوعي الجوي بصورة واضحة بين الناس عام 1952م ،وكان حينها يقوم بصناعة نماذج الطائرات الخشبية، وكانت طائرة الركاب تحمل راكباً أو اثنين فقط، 

وحصلت سورية بفضل جهوده عام 1950 على طائرات ركاب تحمل اثني عشر راكباً، وفي ذلك يقول: فكرت بأنّه لا بدّ من نشر علم الطيران في بلدي كونه مهم جداً ويحمل فائدة كبيرة، وكانت المهمة الأولى لي في نشر الوعي عن الطيران بتشجع الناس في ارتياد الطائرة دون الخوف من السقوط، فالمسألة كانت جديدة جداً على الناس، ولا يتقبّلها الذهن بسهولة، وليست كواقع اليوم فالتطور الحاصل كبير من ناقلات حربية وناقلات ركاب ومقاتلات وغيرها، فأصبح الطيران مسألة ضرورية وحسّاسة في حياتنا.

كان اول من لفت الانظار الى الطاقة الشمسية في بلادنا ورسم خطوطا للاستفادة منها وبشكل مبسط بعيدا عن التعقيد , ولازلت اذكر تلك الحلقة التي صنع فيها فرنا منزليا على شكل علبة من الزجاج مطلية بطلاء اسود من الداخل ولى سطح احد منازل دمشق , ادخل صينية( اللحمه بالصحن ) لتخرج بعد حوالي الخمسين دقيقة ناضجة تسر العيون والانوف .

عمل في مستوصف خيري يدعى مركز ابن اللبودي في حي باب سريجه وكذلك ساهم في توعية المواطنين لاستخدام الطاقة الشمسية والإقلاع عن التدخين. وأضرار مرض الإيدز وصور شعاعيه صدور طلاب المدارس الابتدائية.

مسيرة حافلة بالعطاء لا تختصر في سطور 
من عدة مصادر
 ....
شكرا لتعليقك