الشاعر حسين هاشم في الايام الثقافية لشهر نيسان
.......................................................................................
حسين إسماعيل هاشم (سورية).
ولد عام 1946في فريتان.
عضو اتحاد الكتاب العرب.
دواوينه الشعرية:
-أناشيد الفقراء “ شعر1976
- صارت تضيق بي الأرض“ شعر1978
- وحيدا وعاريا كان يقف“ شعر 1982
- مطر لبلادي وقلبي“ شعر 1992
- عصفوران وقصص أخرى قصص للأطفال“ 1992
- غبش“ شعر 2004
*************************
( 1 )
الـقـصـــــيـدة
-----------------------
جذوة النار
بوابة الانتظار
المواعيد ,
شمس الحياة الجديدةِ
ريحٌ ,
ويوم جديد
حروف تنظم دَوْرتها في
الشروش
وترحل فوق الورق
...وترحل خائفة كالعصافير
يمنعها قفصُ القهر والجوع
تكسره وتهوِّم فوق السطور
تسافر مشتاقة
وتغامر نشوى ..وتهوي
يطلقون عليها الرصاص ..
فتهوي
هي الانتظارُ الجميل
المياه ,
الدموع ,
التخوف ,
بوْحٌ بسر كبير .
هي الزمن المنتظر
والتأني على باب حاضرة الحلم
بوح مسافرة لحبيب
وسر التراب لحبة قمح تغلغل
فيه
وعشق مراهقة يختبيء في
سطور
كتاب عن الحب
فرحة رمل الصحارى بقطر
النَّدَى
واغتراب
ووهج
حصان يجوب الليالي وحيدا
ويطوي المسافات
يقدح حافره الحجر الصم,
يكبو
القصيدة عمر
(عَصَبٌ شَدَّهُ الهمَّ
والتعب المشتهى)
القصيدة عمر كئيب يمر
وعمر بهيج يجيء
تمر من القلب برقا
شِهاباً يضيء ويخبو
القصيدة حقل
يموج به الزهر ,
والشوك
ينشر رائحة العطر
يجرح قلبا يعذبه العشق ,
والانتظار
مدخل لانتظار النهار
القصيدة نهر
وأغنية
صحو عمر
بكاء
ورقص جميل
دوار
**********************************
( 2 )
من قصيدة: الــقـــلــعــــــة
----------------------------------
لشيءٍ من الدمع
يجلو رمادي ..
سأُولم قلبي
مساء الرحيل العظيم ,
إليكم أشد الرحال
بلا دعوة...
ولها سأغني
لتلك التي أزهرت
في صقيعي
لتلك التي أثمرت
وارتوت من بقايا نَجِيعي
لها , حين ينفلتُ القلبُ
من قمقم الذاكره :
ولأزهارها الناضره
سأرقص حتى تغيم سمائي
وأستولد الغيمة الماطره
لها ... حين يرتجفُ القلب
ذاك الحضور البديع
لها وقع قيثارة
قبل إشراقة الصبح
شدو يمام
على غصن القمر
زهر من العصب المستباح
رماد تَخَلَّق من رغبة
في الهروب الجميل إلى النفس
قافلة من رماد
وأسئلةٌ قاتله
لكأسي التي ما شربت
أقدم عمري انتظارا ...لها
إنها آخر الكلمات
وأول دربي إلى الهاجره
قلعتي !!
كنت لو هاج بي الشوقُ
أو حاصرتني البلاد بأنيابها
أستظل بأحجارها
قلعتي !! , في البلاد الحزينة
حاورتُها ... , فانثنت فزعا
قلت : ما همني
في المنام أراها , وأحلم :
أسوارها أَمْنِي المرتَجَى
خلف أسوارها ..سأنام
أنام
وأهجر هذا الزمان المراوغ
أنسلُّ منه إلى دفءِ أحضانها
أشتهي صوتها للغناء البهيج ,
ورقصتها للهوى
من مصادر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء