المشكلات بين الاطفال وطرق التفكير في حلها
....................................................................
اجمل اللحظات يقضيها الاطفال باللعب وان اختلفوا احيانا فهي نزاعات لتاكيد الوجود ورسم الشخصية المستفبلية فلم لا ندربهم على حل مشكلاتهم بانفسهم بدلا من التدخل لحلها بما تسعفنا قدرتنا على الاستماع وفهم ما جرى
لنكتفي بالاستماع للمشكلة من وجهتي النظر المختلفتين وندعوهما للتفكير بحل للمشكلة كل منهما من وجهة نظره والتدريب على التفكير بحل المشكلات...
عدة طرق بما يتماشى مع نوع المشكلة والتدريب عليها يكون بفتح حوار حول كل مشكلة
والاستماع للاطفال كل بدوره باجاباتهم وتسجيلها كي يتسنى لنا معرفة كيف يفكر اطفالنا وكيف نطور تفكيرهم الايجابي
لنرى كيف يحل الابوان مشاكل الضرب لدى ابنهم..
1.طفل يخبر امه بان رفيقه ضربه
الام :متى ضربك؟
الطفل:اثناءالدوام في الروضة
الام:وليش ما ضربته ؟
الام : ساتصل بالمعلمة واسال عن الموضوع.
كما ترون وضعت الحل دون ان تشارك طفلها المشكلة او البحث عن حل اي الغت دور التفكير عند طفلها الذي سيعتمد على الام في حل مشاكله مستقبلا...
2. موقف اخر
الطفل :ماما دفعني رفيقي ووقعت في الروضة.
الام:وماذا فعلت انت؟
الطفل:دفعته وعاقبتني المعلمة.
ما كان ينبغي ان تدفعه دافعت بطريقة سيئة وسببت لنفسك عقوبة كان من المفروض ان تخبر الانسة
الطفل:سيدعوني فسادا وواشيا
الام:اذا لم تخبر المعلمة سيواصل ضربك ودفعك
الطفل:حسنا سافعل .
هاتان الحالتان تجاهلت الام افكار ولدها واوحتا بالحل من دون مشاركته الحل او التشجيع للبحث عن افكار جديدة ليقرر بنفسه.
يتبع الاسبو ع القادم
دور الاهل في البيت توفير البيئة المحفزة للعمل وتشجيعه على العمل بمفرده ليكسب ثقة بقدراته..
بقلم المعلمة الفاضلة نجلاء استانبولي
Najla Aman
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء