الليچيونيللا
.......................................................................................
ما هو مرض الليجيونيرز؟
مرض الليجيونيرز ينعكس بالتهاب الرئتين، ومسببه هي بكتيريا من عائلة الليجيونيلا (Legionella)، بصورة عامة بكتيريا أل – Legionella Pneumophlia.
هذه البكتيريا موجودة في بيئاتنا، وبخاصة في مصادر المياه، وهي تتكاثر بشكل متسارع في شبكات مياه ساكنة بدرجات حرارة تتراوح بين 25 – 45 درجة مئوية.
الفيلقية (الاسم العلمي:Legionella) هي جنس من البكتيريا سالبة غرام تتبع من رتبة الفيلقيات.
وأنواع (الفيلقية المستروحة) هذه البكتريا تسبب داء الفيالقة وأخرى (فيلقية لونغ بيتش) تسبب حُمَّى بونتياك.
ومصادر العدوى:
أنظمة تكييف الهواء
أبراج تبريد
أنظمة المياه الساخنة والباردة ومنتجعات
آلات التغشية
نوافير
نظم الرش
طفايات الحريق إلخ.
وتشمل شركات الطيران الأخرى فيلقيه أقل شيوعاً:
مكثفات التبخر
humidifiers أو المقارنون والمياه ميستينج نظم
المبرد في صناعة آلات طحن
الضغط العالي التبريد وعمليات التطهير
المياه الصالحة للشرب الهباء الجوي، مثل رؤساء دش والغمامات ونظم التهوية في المستشفيات إلخ.
إن الحديث في معظم الأحيان هو عن حالات مرضية فردية لا توجد علاقة بينها، لكن في بعض الأحيان تظهرحالات مرضية تتعلق بالانكشاف للبكتيريا من مصدر مشترك.
ما هي الأعراض؟
لمرض الليجيونيرز أعراض مشابهة لأعراض التهابات الرئتين الناجمة عن أسباب أخرى، وهي تشمل:
حرارة مرتفعة،
قشعريرة وسعال(جاف أو مرافق بإفراز مخاطي).
لدى بعض المرضى تظهر أيضاً آلام عضلات، صداع، بلبلة وإسهال.
حيث تبدأ الأعراض عادة بالظهور بصورة عامة بعد يومين حتى 10 أيام (وعادة خلال 5 حتى 6 أيام) من الإصابة بالعدوى.
في البداية يكون السعال قليلا وخفيفا، ومن ثم يزداد قوة، وأحيانا يكون مصحوبا بالبلغم. وقد يظهر ألم في الصدر بسبب تهيج أغلفة الرئة (الجنبة - Pleura). وقد يعاني من الإسهال نحو 25% - 50% من المرضى. ويظهر في فحوصات الدم أحيانا مستوى منخفض من الصوديوم. يتم تحديد التشخيص على أساس اشتباه الطبيب, طبقا لنتيجة فحص استنبات لعينة من البلغم لغرض عزل الجرثومة وفحوصات الأجسام المضادة (Antibodies) في الدم وفحص المستضدات (Antigens) في البول.
فترة المرض حتى الشفاء التام قد تستمر لعدة أسابيع.
في أوقات بعيدة من شأن المرض أن يكون خطيراً، وحتى فتاكاً، بخاصة في صفوف المسنين أو من يعانون من أمراض أخرى.
هناك شكل أخف للمرض، تسببه بكتيريا الليجيونيلا وهو يسمى Pontiac Fever.
هذا المرض ينعكس بأعراض تشبه أعراض الإنفلونزا، وتشمل الحرارة، ألم في الرأس وفي العضلات.
في هذا المرض لا يتطور التهاب رئوي، وهو يزول بدون علاج خلال يومين حتى 5 أيام.
من هم الأشخاص الموجودون بخطورة عالية لتطوير مرض الليجيونيرز؟
أشخاص بسن متقدمة، بصورة عامة فوق سن 65 سنة.
المدخنون الثقيلون.
المصابون بأمراض رئة مزمنة.
من يعانون من نقص مناعي: مرضى سرطان،
مرضى إيدز،
من يعالجون بمستحضرات تضعف المناعة،
مرضى السكرى ومن يتلقون علاج الديلزة.
المصابين بالأمراض المزمنة في الرئة أو الكبد أو الكلي
متعاطي الكحول
المصابين بأمراض القلب وقصور القلب
أولئك الذين لديهم مؤخرا عملية جراحية
تلك المتعلقة بالمنشطات أو المخدرات ذات الصلة .
كيف تتم الإصابة بعدوى المرض؟
يتم نقل البكتيريا برذاذ الماء الذي يطير في الهواء والملوث ببكتيريا أل – Legionella، والذي يتم استنشاقه لداخل الجهاز التنفسي للشخص الذي يتعرض لهذا المرض.
الذرات التي يحملها الهواء، والملوثة بالبكتيريا، من شأنها أن تصل من مصادر مختلفة، كما ذكرنا مسبقاً ....
علاج المرض
يُعالج المرض بمضادات حيوية.
أحيانا كثيرة هناك حاجة لاستشفاء المريض وإعطاء مضادات حيوية داخل الوريد.
طرق العلاج برأيي تكون بداية من خلال الوقاية منها من خلال اتباع إجراءات وقائية في غرف المرضى وفي صالات العلاج الطبيعي , الى جانب الرقابة البيولوجية , واستخدام بعض الادوية المستخدمة للعلاج مثل المضادات الحيوية وما شابه .
والحذر الشديد من خلق بيئات مناسبة لنموها ....
من عدة مصادر .
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء