الأديب و الناقد و الباحث : فايز الضمّان من مواليد سلمية برّي الشرقي { 1941 - 1994 }
.......................................................................................
فايز الضمّان أبو فراس المحب و المخلص لوطنه و لمدينته كان محبوبا من الجميع لا يحمل الضغينة على أحد ..اجتماعيا بكل معنى الكلمة
فايز الضمّان الشاب الطموح الذي طمح دائما إلى تقديم الأفضل لبناء الإنسان فكرياً و روحياً
لم يساعده المرض و الموت في انهاء الكثير مما بدأ به ....
لقد تمكّن فايز الضمّان من اللغة العربية بإتقان .... كما أنّه دَرَسها في مصر , الجامع الأزهر
نال فايز الضمّان اجازة في مادة التاريخ في سوريا و ذهب ببعثة دراسية الى الجزائر و قام بالتدريس فيها
و من ثم عاد إلى سوريا ليتابع التدريس في مدارس بلده
ألّف كتابه المشهور ( سلمية ... أم القاهرة في الميزان ) الغني بالمعلومات التاريخية حول هذه المدينة العظيمة
و الذي أمضى وقتا طويلا في كتابته و تجهيزه قبل أن تتوفاه المنية
كما و له كتابات شعرية و نقدية كثيرة ما بين مهرجانات و أمسيات شعرية و غيرها ..
لروحك السلام أيها الأديب و الباحث .........
و هذه الأبيات من قصيدة رثاء للشاعر منذر الشيحاوي
يرثي فيها فايز الضمان الذي كان من أصدقائه الأعزاء
مت كيفما شئت فأنت في وجداننا
أنشودةٌ شقراءُ رقَّ صـــــــــداها
أعلنت حبك للجميع بخـــــــــافقٍ
ضاوٍ تعضُّ به الجــــراحُ دماها
ماذا تقول أبا فراسَ قصــــــيدةً
لم تروِ بعدُ من النزيف ظمــاها
من صفحة أقلام سلمونية مبدعة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء