(من لم يرى بابل لم ير شيئا في حياته )
......................................................................................
أقول : بابل التراث العالمي والعالم الجديد بعدها
أتعجب كم عمر اليونسكو ومنظمة الأمم المتحدة حتى توافق لتدرج بابل على لائحة التراث العالمي بعد ثلاثة عقود بعد جهود كبيرة
وماذا يعني أن توفر الأمم المتحدة حماية لها؟
هل هو احتلال تحت إطار ثقافي؟
لماذا كل هذه التبعية؟
هل عاجز الوطن والعراق عن ترميمها!
وجهة نظر
دلال درويش
*******
وأخيرا تم اليوم في مؤتمر اليونسكو المنعقد في العاصمة الاذربيجانية التصويت بالإجماع على ادراج بابل على لائحة التراث العالمي من قبل لجنة التراث العالمي في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو"
فماذا يعني إدراجها على لائحة التراث العالمي!
يعني إدراج أي موقع في اللائحة أنه أصبح ضمن المواقع الفريدة التي يجب الحفاظ عليها وإبعاد خطر اندثارها
ويتوقع من الجهات المسؤولة عن المناطق المدرجة توفير الظروف الملائمة للسياحة العالمية، فالإضافة الى التراث العالمي تشكل حافزا مهما في تشجيع السياح على التوجه إلى تلك المواقع من مختلف أنحاء العالم.
يعني أن بابل لم تعد شأنا داخلياً عراقياً ولا يحق لأي قوة عسكرية تحويلها إلى ساحة لعملياتها .
تعتبر منطقة محرمة لا يجوز قصفها بالصواريخ .
لا يجوز تغيير معالمها الأثرية والتراثية .
ادراجها على لائحة المواقع السياحية العالمية وتواجد السياح يعني توفير العملة الصعبة للبلد .
الأمم المتحدة مسؤولة عن توفير حماية كاملة لها .
تواصل البعثات الأجنبية مع هذه المناطق التي دخلت التراث العالمي باعمار مستمر كما يحدث الان في مدينة اور وبقية المدن الاثرية التي انظمت الى لائحة التراث العالمي .
وصول وفد الى مدينة بابل الاثرية لكتابة تقرير مترجم عن هذه المدينة التي ابهرت العالم بأسراه حتى ان الاسكندر المقدوني قال مقولتة الشهيرة عن بابل:)
منقول
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء