حدث في 5 آب
ولادة المفكر السوري ساطع الحصري 1880
.......................................................................................
ساطع الحصري (1880-1968) منظِّر في القومية العربية والتربية، ورائد المنحى العلماني في الفكر القومي. ولد عام 1297هـ/1880م بصنعاء اليمن من أبوين عربيين حلبيين. والده محمد هلال الحصري ووالدته فاطمة بنت عبد الرحمن الحنيفي، وهو من أسرة عريقة في عروبتها، حجازية في أصولها، انتقلـت إلى حـلب عـام 877هـ/ 1472م. وفيها تلقى والده علومه العربية والشرعية، وأتمّ المرحلة الجامعية في الجامع الأزهر بالقاهرة. عين بعد تخرجه قاضياً شرعياً في دير الزور ثم في حماة، نقل بعدهما إلى رئاسة محكمة الاستئناف في مدينة صنعاء اليمن.
وفي أثناء طفولة ابنه ساطع تنقل الوالد بدافع وظيفته القضائية بين عدة مدن تركية وعربية، وفي عام 1893م دخل ابنه ساطع القسم الإعدادي ثم القسم العالي من المدرسة الملكية الشاهانية في الأستانة (اصطنبول)، طالباً داخلياً، وفي أثناء دراسته أولع بالعلوم الرياضية وبالهندسة التحليلية والعلوم الطبيعية والتشريح والزراعة والعلوم السياسية والحقوقية والعلوم النفسية والتربوية والاجتماعية، وبعد تخرجه ونيله إجازة في العلوم السياسية والإدارية عام 1900م، بدأ حياته موظفاً في بلاد البلقان، وعاش في مختلف بلادها حتى عام 1908م، ومكنته تلك الإقامة من الاطلاع على أحوالها التربوية والاجتماعية والسياسية عن كثب في الوقت الذي كانت فيه بلاد البلقان تمور بالحركات القومية، أقام بعدها في القسطنطينية وعهد إليه بمركز مدير إدارة مدرسة دار المعلمين فيها التي كانت أهم معاهدها. وانطلق في رحاب الفكر التربوي العالمي عن طريق الأسفار إلى مختلف البلاد.
وما إن استقلت سورية عن تركيا وتولى الأمير فيصل الحكم، حتى أقبل إليها عام 1919م قادماً من القاهرة مع زوجته ليتولى شؤون التربية فيها وأصبح وزيراً للمعارف، وشارك في بناء الدولة العربية الفتية. وفي سورية لازم الأمير فيصل، وعمل معه على بناء أول دولة عربية انبثقت عن ثورة الشريف حسين، كما شهد مخططات الاستعمار الغربي وأفاعيله لتقويض هذه الدولة، وتمزيق المشرق العربي، وفي عام 1920م اضطر للعودة إلى مصر وأقام فيها قرابة عام. انصرف خلاله إلى أعماله التعليمية والتربوية، ثم جرى اتفاق بينه وبين الملك فيصل على مواصلة الأعمال التعليمية بالعراق، فرحل إليها عام 1921، وأقام فيها حتى عام 1941م وفي هذه المدة قام بوضع خطط لإصلاح النظام التعليمي في العراق وأشرف على تطبيقه ولقي مقاومة عنيفة من الإنكليز والمتعاونين معهم الذين نجحوا في الدس عليه لدى عبد الإله الوصي على الملك فيصل الثاني، فأصدر أمراً في عام 1941م بسحب الجنسية العراقية من الحصري وإخراجه من العراق ليعيش في لبنان حتى عام 1943م منصرفاً إلى الكتابة والتأليف والنشر.
لبى الحصري دعوة الحكومة السورية إليها عام 1944م للعمل مستشاراً فنياً للمعارف مدة ثلاث سنوات، وكانت مهمته في سورية دراسة نظم التعليم فيها، ووضع ما يراه من مقترحات لإصلاحها، وهيكلة وزارة المعارف. انتخب مجمع اللغة العربية في دمـشق الحصري عضواً بالمجمع عـام 1955م، تقديراً لمكانته العلمية، واعترافاً بما أداه للعربية من خدمات جليلة.
ثم انتقل إثر ذلك إلى القاهرة فعاش فيها عشرين عاماً، وفي سنة 1965 أعيدت إليه الجنسية العراقية، فعاد إلى بغداد، ليعيش فيها ثلاث سنوات نضالاً بالقلم والموقف، وبقي صامداً مدافعاً عن أمته العربية حتى وافته المنية عام 1388هـ/1968م.
الفكر القومي عند الحصري
تقع كتابات الحصري وكما يقول هو عن نفسه في نوعين أساسيين:
ـ الكتابات التي تعرض وتشرح مسائل القومية ونظرياتها عرضاً مباشراً.
ـ الكتابات التي تبحث المسائل المذكورة عن طريق انتقاد الآراء الخاطئة التي تنشأ في هذا المضمار.
المضمون الأكبر لفكر الحصري، هو همومه القومية، والقومية عنده، هي الأمة العربية، وعليه فلا بد من التصدي لكل معارضيها، ولعل أكثر كتبه إنما كرست لبحث موضوع القومية، وضرورة الوحدة. وغني عن البيان أن القومية الألمانية والقومية الإيطالية حازتا نصيباً كبيراً من اهتماماته في بحوثه القومية، وأن الدراسات التي خص بها الحصري موضوع القومية لدى مختلف الشعوب، وتلك التي أفردها لمناقشة الكثير من النظريات المنادية بالقومية أو المناهضة لها، كانت تهدف إلى إبراز القومية العربية على أنها حقيقة مشخصة، لا تقل رسوخاً ولا امتلاء في المضمون عن أي قومية أخرى.
أُعجب الحصري بالمفكر الألماني فيخته وشاركه الرأي في أن اللغة أساس القومية، وذهب في التدليل على ذلك بأمثلة استمدها من قيام الوحدة الألمانية بعد التجزئة وقيام الوحدة الإيطالية، والبولونية، وغيرها. كما علل انحلال السلطنة العثمانية والإمبراطورية النمسوية باختلاف لغات الشعوب التي كانت تابعة لها، ويؤكد الحصري أن العامل الثاني يكمن «في وحدة التاريخ لافي وحدة الأصل»، وترك وراءه إنتاجاً فكرياً ضخماً، بيد أن أهم مؤلفاته وأكثرها رواجاً وتأثيراً هي التي تتناول موضوعات الوطنية والقومية مباشرة، وتتحدث عن النظرية القومية والنظرية القومية العربية مباشرة وقد ظهرت هذه المؤلفات بين 1944-1963 في القاهرة، وفي بيروت.
نظرية الحصري في القومية
التعريف بنظرية الحصري في القومية يعتمد على الانطلاق من مجموعة من التعريفات، وتحديد العوامل المباشرة (الأساسية) في تكوين القومية، ومناقشة العوامل غير المباشرة (لثانوية).
وتتضمن التعريفات تعريف الوطن، والوطنية، والأمة، والقومية.
ـ الوطن: هو قطعة من الأرض
ـ الوطنية: هي ارتباط الفرد بقطعة من الأرض تعرف باسم الوطن
ـ الأمة: هي جماعة من البشر
ـ القومية: هي ارتباط الفرد بجماعة من البشر تعرف باسم الأمة
فالقومية كما يراها الحصري هي السمة الطبيعية، العريقة والبارزة للإنسان والمجتمعات الإنسانية، والتطور الكامل للقومية يحول الشعب بالضرورة إلى أمة، والأمة إلى دولة واحدة. والهدف الأخير للقومية يتلخص في تحقيق الوحدة القومية واكتمال الشخصية السياسية بحيث تتطابق الحدود والدولة مع الحدود القومية، وفي هذه المرحلة لا تتناقض الوطنية التي هي الولاء للوطن مع القومية التي تعني الولاء للأمة. أما إذا كانت الأمة مجزأة إلى أكثر من دولة، فلا بد من أن تصبح الوطنية حينئذ موضوع خلاف بين أولئك الذين يريدون وحدة الأمة (أي أنصار القومية)، وأولئك الذين يريدون بقاءها مجزأة (أي أنصار الوطنية)، وفي الحالة الأخيرة تنقسم الأمة إلى دولتين أو أكثر، والشكل المصطنع الذي تتخذه هذه الدول لا ينطبق على الشخصية السياسية الكاملة : أمة واحدة في دولة واحدة، لذلك كان الهدف الأخير لقومية أمة مجزأة هو توحيد هذه الأمة وإقامة دولة واحدة، وإذا ما فقدت إحدى دول هذه الأمة استقلالها فعلى القومية ( الأمة ) أن تعمل على استعادة هذا الاستقلال، ثم توحيد هذه الدول في دولة واحدة.
العوامل المباشرة (الأساسية): ينتقل الحصري من التعريفات والإيضاحات إلى البحث في العوامل المباشرة التي تتكون منها القومية، وقد اختار عاملين عدّهما أساسيين هما:
أ ـ اللغة المشتركة: اللغة روح الأمة وحياتها، يركز الحصري عليها بصفة أساسية، فالأمة تقوم على أساس موضوعي هو اللغة، لما كانت الأمة تحدد بلغتها فهي تشمل جميع الناطقين بهذه اللغة، وحدود هذه هي حدود تلك. وينبع اهتمام الحصري باللغة من اهتمامه بالعوامل الناشئة عن الاجتماع البشري بعدّ اللغة محور العوامل النفسية والاجتماعية ومعبّراً عنها، فالإنسان يمتاز من الحيوان بالنطق، ويمتاز الإنسان من الإنسان باللغة التي هي وليدة الاجتماع البشري، وعامل من عوامله أيضاً، أي إن هناك علاقة جدلية بين اللغة والمجتمع، إنها تؤثر في فكر الفرد وعواطفه معاً وتخلق نوعاً من التوحيد بينه وبين مجتمعه.
لاشك أن مفهوم الحصري في اللغة قد وضعه في أثناء عمله في البلقان، حيث أدرك أن ما يفصل اليونان والبلغار والعرب عن الترك ليس الدين بل أصولهم اللغوية والثقافية المتميزة، ورأى شعوب البلقان تتقاتل فيما بينها حول قضايا قومية بضراوة أشد من قتالها مع الأتراك، فاستخلص من ذلك أن فوارق اللغة والثقافة أعمق بين الأمم من فوارق الدين.
ب ـ التاريخ : يعرف الحصري التاريخ بأنه شعور الأمة وذاكرتها، وإذا ما نسيت أمة تاريخها، فإنها تخسر شعورها ووعيها لذاتها، وهي لن تستعيد وعيها القومي إلا بالعودة إلى تاريخها. ويميز الحصري بين التاريخ بوصفه وقائع وأحداث وبين التاريخ الحي في النفوس والعقول، والنوع الثاني هو الذي تتذكره الأمة وهو الذي يمثل أمجاد الماضي ويخلق الأمل للمستقبل. والتاريخ المشترك أمر مهم ولكن ليس المقصود بالوحدة التاريخية لمجموع الأمة هو الوحدة التامة في جميع أدوار التاريخ، وإنما الوحدة النسبية والغالبة التي تتجلى في أهم صفحات التاريخ، وهذا يؤدي بالضرورة إلى نـسيان قسم من وقائع التاريخ التي لا تشترك فيها أجزاء الأمة جميعاً. ويقول الحصري في هذا المجال: «فنحن لسنا سجناء ماضينا، إلا إذا أردنا ذلك، وعلى كل أمة أن تنسى جزءاً من تاريخها، ولا تتذكر فيه إلا ما تجد فيه نفعاً لها».
وهكذا انتهى الحصري إلى أن «أس الأساس» في تكوين الأمة وبناء القومية هو وحدة اللغة ووحدة التاريخ، «لأن الوحدة في هذين الميدانين هي التي تؤدي إلى وحدة المشاعر والمنازع ووحدة الآلام والآمال ووحدة الثقافة، وبذلك كله تجعل الناس يشعرون بأنهم أمة واحدة متميزة عن الأمم الأخرى». ويستطرد الحصري فيقول: «الأمة التي تنسى تاريخها تكون قد فقدت شعورها، وأصبحت في حالة الثبات، وإن لم تفقد الحياة، وتستطيع هذه الأمة أن تستعيد وعيها وشعورها بالعودة إلى تاريخها القومي والاهتمام به اهتماماً فعلياً، ولكنها إذا ما فقدت لغتها، تكون عندئذ قد فقدت الحياة ودخلت في عداد الأموات فلا يبقى سبيل إلى عودتها إلى الحياة فضلاً عن استعادتها الوعي والشعور».
العوامل غير المباشرة: عدّ الحصري أن الروابط التي تشكل الأمة هي روحية وفكرية لا مادية، لذلك لم يعلق إلا أهمية ثانوية على عدد من العوامل، ويرى أنها لا تؤثر في القومية بصورة مباشرة وإنما قد تؤثر في العاملين الأساسيين (اللغة والتاريخ)، وبالضرورة يؤثر هذا في البنية العامة للقومية (سلباً أو إيجاباً) وهذه العوامل التي تناولها الحصري بالتحليل والنقد هي:
أ ـ المصالح الاقتصادية: رغم إدراك الحصري أهمية الدور الذي تؤديه المصالح الاقتصادية في حياة الأفراد والجماعات، فهو يرى أنه لا يمكن عدّها من العناصر التي تتكون منها القومية، وإنها قد تسير في اتجاه معاكس للوحدة القومية، فالأحاسيس الوطنية والقومية من النوازع والعواطف التي تسمو على الحسابات النفعية «فلو عمل الناس بمسائل المنفعة دون أن يلتفتوا إلى الأمور العاطفية والمعنوية لتفككت جميع الروابط الاجتماعية من العائلية إلى القومية ولانحطت البشرية إلى مرتبة دون مرتبة البهائم»، وهكذا رفض الحصري الاقتصاد عاملاً لتكوين الأمة، إنه لا يرفض العوامل الاقتصادية عوامل مؤثرة في حياة المجتمعات، ولكنه لا يعدّها مكوناً أساسياً للقومية، فالحياة الاقتصادية المشتركة لا تتيسر عادة إلا بعد تكوين الدولة القومية لذا يجب أن تعدّ من نتائج تكوين الأمة واستقلالها لامن عوامل تكوينها. لعل اندفاع الحصري لتقويض أثر العامل الاقتصادي ينطلق من الرفض المسبق للماركسية.
ب ـ الأصل المشترك: يرفض الحصري أيضاً نظرية الأصل المشترك «أي الوحدة العرقية» للأمة، لأنه مناف للحقيقة العلمية والتاريخية، فليس من أمة تستطيع أن تدعي النقاء العرقي. لقد كانت وحدة الأصل تثير القلق لدى الحصري لأنها هي الخميرة التي ساعدت على قيام المفاهيم والأنظمة الفاشية في القرنين التاسع عشر والعشرين.
جـ ـ الإرادة المشتركة: يخالف الحصري النظرية الفرنسية القائلة إن الأمة هي جماعة تريد أن تكون أمة، فالمشيئة ليست سبباً، وإنما نتيجة و تنبع من القوميـــة.
د ـ الدين: لا ينكر الحصري تأثير الدين في المشاعر الإنسانية، فالدين أصيل في الطبيعة البشرية، ويشغل الجانب الأكبر في نفس الإنسان، لكن الأديان الرئيسية وخاصة السماوية، هي في حقيقتها أديان عالمية، أي إنها لا تقتصر على شعب بذاته، ويرى الحصري أن رأيه هذا يفوت على الأجانب سلاح اللعب بالطائفية، وعلى الصهاينة اعتماد اليهودية أساساً للقومية.
- التربية عند ساطع الحصري
يعتقد الحصري أن الوحدة العربية وحدة طبيعية أما ما هو موجود من تجزئة فهو أمر زائف ومصطنع، والحدود بين الأقطار العربية وهمية، وحتى يحقق هذه الفكرة توجه إلى التربية وحملها مسؤولية نشر الإيمان القومي وتوسيع الوعي القومي والفكر القومي بين أبناء الأمة، والعمل على نشر الثقافة القومية التي تعمل على إزالة وإلغاء الفوارق والاختلافات بين الأقطار العربية. وحتى تزدهر الحياة العربية أكد ضرورة توجيه الاهتمام إلى اللغة العربية لأنها تكون روح الأمة وحياتها، والتاريخ العربي لأنه يكون ذاكرة الأمة وشعورها، كما أولى تعلم وتعليم العلوم الطبيعية اهتماماً خاصاً لأثرها في التربية العقلية، وفي توسيع أفق التفكير وإغناء المدارك مؤكداً ضرورة الاستفادة من هذا التأثير في الدراسة الابتدائية والثانوية، ولاسيما مع الميل إلى الخيالات والكلاميات، لعوامل عدة أثرت ولا تزال تؤثر في التربية منذ قرون، وهذا ما يجعل الافتقار أشد إلى العلوم التي تعدل هذا الميل. هذا وينظر الحصري للتراث على أنه منطلق للسير قدماً من أجل تحقيق الأهداف القومية، وأن الماضي بما فيه من عناصر إيجابية يجب أن يكون الركيزة التي يبنى عليها التخطيط المستقبلي والسـير نحوه، ويرى أن الماضي لا يجوز أن يعدّ هدفاً يُتوجه نحوه ويُسعى للعودة إليه، بل يجب جعله نقطة استناد يستند إليها في الاندفاع إلى أمام.
أما الجوانب التربوية التي اهتم بها الحصري وسعى طوال حياته إلى تطويرها كثيرة، وللتذكير ببعض الإصلاحات التربوية التي اضطلع بها دعوة وتخطيطاً وتنفيذاً وإشرافاً يُذكر ما يأتي:
ـ في تركيا: تغيير مناهجها وخططها التعليمية ـ إيفاد بعثات طلابية عثمانية إلى معهد «جان جاك روسو» في جنيف لتلقي أحدث أساليب التربية والتعليم ـ الاهتمام بإعداد المعلمين وإدخال علم النفس أول مرة في دور المعلمين التركية ـ إصدار مجلة تربوية ـ تأسيس مدارس حديثة - تأليف عدد من الكتب التعليمية باللغة التركية.
ـ في سورية: انصب اهتمامه على: تعريب التعليم ـ تأسيس المجمع العلمي العربي - إعداد معجم عربي - وضع نظام للتعليم - وضع تصور لهيكلية وزارة المعارف - افتتاح المعهد الطبي العربي - افتتاح معهد الحقوق - توثيق الصلات الثقافية بين سوريـــة وسائر الأقطار العربية - إحداث المعهد العالي للمعلمين - إصدار مجلة تربوية، وتأكيد طرائق التدريس العلمية من استنتاجية واستقرائية.
ـ في العراق: تطهير مناهج التربية من رواسب الثقافة الإنكليزية وإحياء الروح العربية وبث الفكرة القومية في نفوس النشء ـ تشجيع البعثات الأثرية وإنشاء المتاحف ونشر الدراسات المتعلقة بالآثار العربية - إصلاح نظام التعليم الابتدائي - الاهتمام بمناهج التاريخ والجغرافية - إنشاء مدرسة عربية إلى جانب كل مدرسة أجنبية وتيسير الالتحاق بها - السعي لاستقدام الكفاءات من خارج العراق - وتدريس الأناشيد الوطنية والقومية.
ـ في السعودية: دراسة أحوال المعارف ووضع تصور عن وسائل إصلاحها بناءً على دعوة وجهتها إليه الحكومة السعودية والجامعة العربية عام 1954م.
ـ في مصر: إصدار الحوليات الثقافية - إنشاء متحف الثقافة العربية - إنشاء معهد الدراسات العربية العالية في القاهرة عام 1953، الذي مازال قائما ضمن أنشطة المنظمة العربية للتربية والثّقافة والعلوم، التي حُوّلت إليها الأنشطة الثّقافيّة والتربوية التي كانت تقوم بها في الأمانة العامة لجامعة الدّول العربية منذ عام 1970م.
منقول من صفحة الأستاذ: Mahmoud Abdelwahed
يونس ناصر
الموسوعة العربية
https://www.arab-ency.com/detail/4261
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء