كتاب الرابطة الثقافية المعرفية
.................................................................................
في ظل حالة التردي المعنوي والمادي التي يعيشها المجتمع انتهز الحاقدون فرصتهم لطعن التاريخ وتشويهه وطعن شخصيات منطقتنا العظيمة، هذا المشرق العظيم بأبعاده السوراقية (سوريا والعراق) والعربية والإسلامية (إيران وتركيا وغيرهما) ، فلم ينفذ منهم نافذ ولم يسلم من شرهم بطل.
فكل الأبطال في نظرهم من أمتنا العظيمة أساطير وقصص مختلقة لا بل يصفونهم أحيانا بالمروق و الرخص.
لم يسلم منهم لا يوسف العظمة ولا صلاح الدين الأيوبي ولا الإمام علي بن أبي طالب ولا الخليفة عمر بن الخطاب ولا نبوخذ نصر نفسه
لقد شرعت الأقلام تفتك بتاربخنا كما شرعت المؤامرات والفتن تفتك بشعبنا وبلادنا العريقة، ولهذا كان علينا جميعا مراجعة البديهيات والشد على المعارف التي غابت عن بعض الجيل في ظل المحن والفوضى وتراجع التعليم.
وهنا لابد من الإشارة إن سرد مختصر السيرة الذاتية لرمز من رموزنا لا يعني ابدا خلو الشخصية من الأخطاء فلكل جواد كبوة، وهم بشر غير معصومين على أن الإتجاه العام للشخصية هو اتجاه قيمي هادف للتحرير أو البناء
ومن جهتي استبعدت كل الشخصيات الماسونية وإن وصفت بالوطنية أو بالعروبية، مثل عبد الرحمن الشهبندر وفارس الخوري وعبد القادر الجزائري؛ فالله طيب لا يقبل إلا طيبا، وكذا الوطن والأمة طيب لا يقبل إلا طيبا، والغاية النبيلة لن تعدم وسيلة نبيلة للوصول إلى الهدف الإنساني والوطني.
إذن الرابطة الثقافية المعرفية ستقدم إن شاء الله كتابها الرقمي الأول عبر حلقات جلها صدرت من الويكيبيديا بعد إجراء المراجعة التاريخية عليها والتأكد منها . وقد تعمد الرابطة مستقبلا إلى إجراء مسابقات ثقافية حول تلك الشخصيات المعطاءة المستحقة بحيث تزيد التفاعل وتحيي الرغبة بالمعرفة والاقتداء. وفي حال التجاوب قد يعمد إلى طباعته ورقيا لتعم الفائدة.
والله من وراء القصد
أ. علي حسين الحموي
كتاب_الرابطةالثقافيةالمعرفية
.................................................................................
في ظل حالة التردي المعنوي والمادي التي يعيشها المجتمع انتهز الحاقدون فرصتهم لطعن التاريخ وتشويهه وطعن شخصيات منطقتنا العظيمة، هذا المشرق العظيم بأبعاده السوراقية (سوريا والعراق) والعربية والإسلامية (إيران وتركيا وغيرهما) ، فلم ينفذ منهم نافذ ولم يسلم من شرهم بطل.
فكل الأبطال في نظرهم من أمتنا العظيمة أساطير وقصص مختلقة لا بل يصفونهم أحيانا بالمروق و الرخص.
لم يسلم منهم لا يوسف العظمة ولا صلاح الدين الأيوبي ولا الإمام علي بن أبي طالب ولا الخليفة عمر بن الخطاب ولا نبوخذ نصر نفسه
لقد شرعت الأقلام تفتك بتاربخنا كما شرعت المؤامرات والفتن تفتك بشعبنا وبلادنا العريقة، ولهذا كان علينا جميعا مراجعة البديهيات والشد على المعارف التي غابت عن بعض الجيل في ظل المحن والفوضى وتراجع التعليم.
وهنا لابد من الإشارة إن سرد مختصر السيرة الذاتية لرمز من رموزنا لا يعني ابدا خلو الشخصية من الأخطاء فلكل جواد كبوة، وهم بشر غير معصومين على أن الإتجاه العام للشخصية هو اتجاه قيمي هادف للتحرير أو البناء
ومن جهتي استبعدت كل الشخصيات الماسونية وإن وصفت بالوطنية أو بالعروبية، مثل عبد الرحمن الشهبندر وفارس الخوري وعبد القادر الجزائري؛ فالله طيب لا يقبل إلا طيبا، وكذا الوطن والأمة طيب لا يقبل إلا طيبا، والغاية النبيلة لن تعدم وسيلة نبيلة للوصول إلى الهدف الإنساني والوطني.
إذن الرابطة الثقافية المعرفية ستقدم إن شاء الله كتابها الرقمي الأول عبر حلقات جلها صدرت من الويكيبيديا بعد إجراء المراجعة التاريخية عليها والتأكد منها . وقد تعمد الرابطة مستقبلا إلى إجراء مسابقات ثقافية حول تلك الشخصيات المعطاءة المستحقة بحيث تزيد التفاعل وتحيي الرغبة بالمعرفة والاقتداء. وفي حال التجاوب قد يعمد إلى طباعته ورقيا لتعم الفائدة.
والله من وراء القصد
أ. علي حسين الحموي
كتاب_الرابطةالثقافيةالمعرفية
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء