pregnancy

مرَّة اخرى



........... مرَّة اخرى
كتبت .......
امام هذه
.......... الصورة
....... صمت!
ليصمت الرصاص و الكلام
حَتَّىٰ و لو دقيقة واحدة !
....... نعم دقيقة صمت
ما من احد حدَّد بداية هذه الدقيقة
....... و لتكن هذه الدقيقة دهراً
....... جمدت عقارب الزمن امام هكذا خنساء
ما ذكر التاريخ ان الخنساء حملت ايَّاً من اولادها
حَتَّىٰ و لو رحلوا بيوم واحد
عشتار أيَّتُهَا الامُّ السوريَّة الكبرى ،

(( يا لبناتي النجيبات التي أنجبت ))

هتفت عشتار
....... و تنادت الملكات السوريَّات
جوليا دمنة و الزبَّاء و سميراميس
أيَّتُهَا الام الصغيرة يا أصغرهن وَيَا احدثهن
يا امَّ خالد  
خالدٌ خالدٌ .... كما اسمه
ليس في وجدان أبويه و حسب !
.... او عائلته او مدينته فقط
خالدٌ خالدٌ في وجدان امَّة ،
... و في تاريخ وطن.
هو وطن العالمين و المجد لوطن المجد
المجد لسوريا الشآم
و شام يَاذَا المجد لم يغب .
..... ما سال دم الشهيد في جدار ضيعة او مدينة ،
لقد سال دمه على جدار وطن ،
......... و لا نامت اعين الجبناء .

د.نادر ممدوح حيدر

شكرا لتعليقك