pregnancy

الرابطة الثقافية المعرفية على الأنترنت






الرابطة الثقافية المعرفية على الأنترنت 

.......................................................
لا حدود للتعاون، ولا حدود لآفاق التعاون، فقبل عدة أشهر كنت طلبت متطوعا خبيرا بالشؤون الإلكترونية ومسائل الشبكة العنكبوتية بقصد تأسيس موقع الكتروني للرابطة الثقافية على "النت" يكون بمثابة مجلة متجددة يوميا تنشر فيها المنتخبات من صفحة الرابطة على الفيس بوك

اتصل بي يومها الأستاذ عدنان الحموي ليستفسر عن برنامج الموقع المزمع، وأخبرني بأنه وصديقه الأستاذ عماد المامو مهتمين بالفكرة
.
وبالفعل قمت بتزويدهما بالتفاصيل المطلوبة وطلبت معرفة اية تكاليف مادية لاقوم بتسديدها. وبعد أسابيع طويلة من المتابعة والعمل من قبل الصديقين الرائعين تم إنجاز الموقع بالشكل المرضي. ورفض الصديقان رفضا قاطعا اي مبلغ لتسديد التكلفة المادية على الأقل، معتبرين أن أي مشروع ثقافي جاد يستحق منا التعب والعطاء.
بعدها باشرت الأخت أمل حيدر مشكورة بتصدير المواد الثقافية للأستاذ عماد حتى إكتمل الموقع بشكل تقريبي، وهي ستتولى إدارته واختيار مواده من مواضيع الرابطة الثقافية نفسها تساعدها في ذلك إعلاميتنا المتألقة رؤى حيدر، في حين سيتولى الأستاذ فادي وردة الجانب الأدبي والعلمي في الموقع؛ أما بقية أعضاء الرابطة الرائعين والجادين فسيكونون بمثابة محررين في الموقع وفي مقدمتهم المسؤولين طبعا.

وسيكون الأديب والشاعر حسين الحموي عضو شرف في هيئة التحرير لإبداء النصح والتوجيه حينما يلزم الأمر. كما سيمدنا الأستاذ عمار يماني والأخت رباح خلف والباحث مروان وردة بمقالاتهم المبدعة التي صبغت الرابطة بطابعها التقدمي والفني.
الرابطة على الانترنت، أنها خطوة هامة نحو الفضاء الأزرق لتثبيت موقعنا كأقلام حرة آثرت أن تكسر حاجز الصمت تجاه ما يجري في عصرنا. وسواء كتب لنا جميعا النجاح في هذا المسعى أم لم يكتب تبقى الرابطة علامة فارقة في زحام الغث والسمين، وهي صوت من أصوات الحق في زمن الباطل؛ وما كان هذا ليتحقق لولا رفعة فكر ناشطيها وحساسية شعور وارديها وهو ما يمثل كنزنا الحقيقي الذي يجب ألا نفرط به.
كل المحبة والاحترام لكم أصدقائي 

علي حسين الحموي


شكرا لتعليقك