مسرح الامعقول والمشهد
السوري
يتميز مفهوم مسرح العبث أو الامعقول
بأنه نتاج ظروف سياسيه وعالمية كبرى أدت بالفلاسفة المحدثين إلى التفكير في
الثوابت وهم مجموعةمن الأدباء المحدثين والطليعين الذين تأثروا بتائج الحروب
العالمية المدمرة والويلات والدمار المادي الذي طال أووربا قرأوا إن جميع النتائج
التي نجمت عن تلك الحروب هي سلبية خلقت نفسية سلبية سيطر عليها إنعدام الثقة
بالأخرين فكان الإنعزال الإنسان الأوربي وفرديته فظهر مفهوم جديد في المسرح
المعاصر أطلق عليه مسرح الامعقول ( العبث) كإتجاة جديد يسعى إلى التجديد والتخلص
من العالم البرجوازي ومن الحضارة الألية الجديدة ومحاولة وضع تفسير جديد للإنسان
المعاصر وإنتشاله من تفسخ الأنظمة والقوانين التي تربطة بها صلات متعددة تعتبر
حركة العبث التي سميت بأكثر من مسمى الكوميديا المظلمة أومسرح اللاتوصيل...وإمتدت
إلى حركات أدبية مختلفة ظهرت لفترات قصيرة في بداية القرن العشرين وعبرت عن مفاهيم
ثائرةعلى القيم الأدبية لتعبير الصارخ على التمرد الإجتماعي على الحروب الدامية
أعتقد إن هذا المسرح الامعقول أوالعبثي
سيعود بأشكال أدبية ومسرحية أخرى بعد الحروب الدامية التي تجري في سورية والتي لم تختم
فصولها بعد لكثرة اللاعبين الإقلميين والدولين وإذا كان العقل المدرب قادر على فك
شيفرة العلاقات الصراعيه حتى بين الدول المتحالفة على الساحة حيث يسعى كل طرف إلى
أقصى مايستطيع مما يمكن تحقيقة بشتى الوسائل حتى لو كان الثمن مئات الألوف من
الضحايا الأبرياء من السوريين والعرب
فإن هذا العقل المدرب عجز حتى الأن عن
فك شيفرة موقف القيادات السياسية في المعارضه والنظام عما يجري في بلادهم؟!
مروان وردة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء