هذه ليلتي
...
جاءَ في لهفةٍ يداعبُ راحي
زادني بهجةً وزاد انشراحي
فاضَ وجدي إليهِ فرطَ حنينٍ
بعد ليل النّوى تهبُّ رياحي
فمضينا على طريق الوفاءِ
ننثرُ الحبَّ نغمةً في الضواحي
منكَ فرحي ومنكَ لحنُ حياتي
فأنا طائرٌ وأنتَ جناحي
يا حبيبي غرستني فيك غصناً
أينعَ الغصنُ مزهراً بالأقاحِ
وارتديتُ البياضَ بعد سوادٍ
راحهُ باتَ كالوصيفِ لراحي
والأيادي تسمّرتْ في عناقٍ
وكؤوسُ الهوى تداوي جراحي
والنّجوم من السّماء تهاوتْ
تشتكي من ضيائنا في الصّباحِ
هذه جنّتي وهذي رياضي
هذه ليلتي وفيها ارتياحي
د . محمد قطلبي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء