من.رؤية
لبناءسورية الحديثة
....................................................................................
في المجال الثقافي:( الثقافة هي الحاجة العليا للبشرية)
بما ان المعركة مع الارهاب لاتنتهي بمعركة السلاح والانتصار عسكريا فقط..وانما تستمر المعركة معه ثقافيا وقيميا وعقائديا..واجتثاث مخلفاته بمختلف صورها واشكالها
تتضافر فيها الجهود المؤسساتية الحكومية والاحزاب الوطنية. والهيئات الاجتماعية الوطنية والدينية والمفكرين والباحثين.والادباء...لنشر ثقافة المحبة والتعاون والسلام.والعدالة والانسانية وتكريس قيم.الوطن والمواطن
ووفق منهج.وطني انساني عروبي قومي يحقق الانتماء والوطنية وقيمة الانسان واحترامه..ولتنطلق ورشة وطنية كبرى لمعركة البناء والتطوير..رائدنا محبة الوطن ومنعته..
لننطلق جميعنا آخذين بعين.الاعتبارالمقتراحات التالية:
1- تحقيق كل الوسائل لدعم وتحصين سورية داخليا وخارجيا وفق خطة مدروسة لتكون اﻻساس لتدعيم الوحدة المجتمعية ومؤسسات الدولة..بنشرثقافة العدالة والمحبة والتعاون.والعمل..والمواطنة..والمواطن..ومحبة الوطن والغيرية علية والتضحية في سبيله لان الوطن يعلو على الجميع.ومع.مواكبة اعلامية مسؤولة تواكب عملية البناء وتشجيعا" والنقد الايجابي وتبيان المعوقات والاشارة الى عوامل الضعف والفساد والفاسدين وبعيد عن الضغوط.
ومعالجة الامور دون محاباة وبصدق. والتعامل بواقعية وموضوعية والتعبير عن معاناة المواطنين بالانخراط والتفاعل مع هموهم وحياتهم وايصال صوتهم المباشر والصادق باللقاء معهم وليس مع المسؤولين الذين لايحسنون نقل الواقع الحقيقي وياللاسف .
2- العمل على تأمين.حرية الرأي والتعبير واعتباره حق مقدس قولا
وعملا مادام غايته وهدفه التطوير والبناء ومحبة الوطن ووحدته وهذا امر جوهري لبناء
الاوطان ودون خوف
والمحافظة على كرامة المواطن و احترامه جزء من عملية البناء الوطني الشامل.
والمحافظة على كرامة المواطن و احترامه جزء من عملية البناء الوطني الشامل.
3- ضرورة تأمين ودعم الوسائل الثقافيةالمتنوعة والمختلفة لعملية
التطوير والبناءوعدم الانفصال عن الواقعالمجتمعي..والتعاون بين الوزارات المسؤولة
بإيجابية وتواصل دائم وفاعل فيما بينها..وضرورة وضع المعاهد الدينية تحت اشراف
الدولة ووزاراتها..والاشراف على نشاطات الهيئات الاجتماعية والدينية ووضعها في
خدمة التنمية الفكرية والثقافية لدعم الوحدة الاجتماعية وقيم الوطن وتكريس
الانسانية والمحبة والتعاون المجتمعي و وحدة الوطن...لان الدين اخلاق ومحبة وعمل
وبناء لاتفرق ووفرقة.
4- تشجيع المفكرين.والباحثين والادباء واتاحة الفرصة العادلة
امامهم لابراز مساهمتم..مهما بلغت وضرورة تمثل.قيم المجتمع وخدمة المعركة وتجنيد
كل الطاقات لها..واعطاء ذلك.الاولوية..
والمواكبة الاعلامية الجادة
والعادلة لهم وضرورة اعطاء الاجر والدعم العادل المادي والمعنوي والعمل على تأمين
الطباعة والننشر للجميع من قبل مديريات الثقافة.
وغيرها وعلى حسابها مقابل تعويض مادي عادل وتوضع الكتب في خدمة الثقافة العامة ..ووفق اسس ممنهجة ووموضوعية.
وغيرها وعلى حسابها مقابل تعويض مادي عادل وتوضع الكتب في خدمة الثقافة العامة ..ووفق اسس ممنهجة ووموضوعية.
5- العمل الجاد على تمثل القيم
المجتمعية للجميع وعمادها محبة الوطن وتنمية الشعور الوطني والقومي. واستنهاض
التراث التقافي المضيئ للامة وطي الجوانب العاتمة والمفككة.. والملتوية..والنهج
عروبي انتماء وهوية وهدف. والعمل على نشر ثقافة المقاومة والتضحية لتحرير الارض
العربية المغتصبة... والتأكيد على التفاعل الثقافي الفاعل مع قضايانا العربية.
مصطفى الحركي ابا العفراء


خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء