صدى حديث الأربعاء
..
أمسية أربعائية طيبة ارجوها لكم معنا أصدقاء الفكر ....
القبيسيات جماعة دعوية نسائية بدأت في سوريا وانتشرت خارجها كذلك.... أسستها منيرة قبيسي، ثم انتشرت إلى دول أخرى مثل الخليج العربي واليمن وأوربا وأميركا وأستراليا. وفي لبنان برزت سحر حلبي فصرن يعرفن فيما بعد باسم السحريات، وبالطباعيات في الأردن وذلك نسبة إلى فتاة تدعى فادية الطباع. وهذه التسميات تصدر من خارج الجماعة، وإلا فأعضائها لا يسمونها بأي تسمية.
والقبيسيات جماعة تقتصر على النساء، لها عقائد وأفكار وسلوكيات وتصورات خاصة للإسلام، يمارسنها بشيء من السريّة والانعزالية.وليس معروفاً للآن ما هو سبب الحرص على السرية الشديدة، بحيث أنهن يرفضن حضور أي فتاة لحلقاتهن دون موعد مسبق عن طريق واحدة من عضواتهن الفاعلات، وهذا ما يخلق العديد من التساؤلات!!!!! ما الذي يخفيه هذا التنظيم ؟؟؟؟؟؟...
بالعموم اصدقائي الى اي حد ترون خطورة في هذا المشروع؟؟؟
ماهي مسؤولية الحكومة عن خلق هكذا كيانات مريضة؟؟؟؟ ..
هل يمكن للمجتمع المدني والفئات المثقفة مواجهة هذه الظاهرة ؟؟؟؟.
كيف ندخل في روعهم ان الدين خلق صالح وعمل مفيد وليس حفظا ببغاويا وتسطيحا عقليا ؟؟؟
من مشاركات الأعضاء:
• بالمطلق لها خطورة على المجتمع وخاصةً بهذه السرية التامة لو لم يكن فيها عقائد خاطئة لكانت تعمل بالجهر دون خوف.
• في زمن السقوط الحضاري والثقافي للامة تكثر مثل هذه السقطات الاجتماعية التي لاتعبر إلا عن تراجع الفكر الحداثي أمام هجمات الظلاميين. في فترات أسلامية سابقة وفي مراحل الردة كنا نسمع بنبوءات ..يدعي أصحابها النبوءة..وفي مراحل الدول المتتابعة كثر ظهور المشعوزين واولياء الله الصالحين
وما ظهور القبيسيات وغيرها من الدعوات النسائية المزيفة كمريم نور وغيرها ، إلا دلالة عن عجز هؤلاء من الارتقاء إلى منطق العلم في العصر الحديث.
وغياب الحريات الاساسية في المجتمع منع من ظهور جمعيات نسائية ترد على مثل هذه الظواهر.
إن جمعيات المراة حاليا لاتمثل إلا وجهة نظر واحدة ترى ضرورة انشغال المجتمع بمثل هذه الخزعبلات ..حتى لايفكر مثلا بحرية إنشاء النوادي الثقافية .قد تقولين لي هذا هو المجتمع المدني يحاضر وينشط ..وانا اقول لك المجتمع المدني يعجز ان يقيم ندوة فكرية او محاضرة دون موافقة السلطات.
المطلوب التسلح بالوعي للرد على ناشري الظلام في زمن هو اشبه بالعصور الوسطى منه بالعصر الحديث.
تحيتي لك ..وعذرا للإطالة.
• • صحيح أعمالهن سرية ولكنهن منتشرات بشكل كبير وخاصة في الوظائف الحكومية في دمشق وطالما تمويل هذه الجماعات من قبل كبار التجار فهن محميات بشكل كبير لأن رأس المال دائما له الأفضلية مع أن هذه الجماعة لها خطورة كبيرة جدا لأن تأثيرها كبير على من ينتمون إليها بسبب المغريات التي تقدمها للعضوات.
• كل تنظيم سري خطير على المجتمع فمن امتلك الحق لايخشى إعلانه..في زمن مضى قامت الحكومة السورية ببناء 7000 معهد لتحفيظ القرآن وحصلت نتيجة ذلك على أرضية حاضنة للإخوان المسلمين وتفشي الإرهاب واليوم بدعمها للقبيسيات تكرر ماحصل بالأمس القريب ومازلنا نحصد تداعياته اليوم ... لكل من يحاول إخفاء الشمس باصبعه لاتدعموا خفافيش الظلام فستحصد صغاركم قبل كبارنا
• الإسلام دين اليسر وليس دين العسر وليس هناك من سؤال ابا وجوابه موجود في قرائنا الكريم فلماذا السريه اذن اراه خطيرا للغاية ويجب النظر بجدية اكثر للموضوع نريد جيلا شجاعا مثقفا واعيا لكل القضايا الملحة وليس الى هذة التنظيمات التي هي امتداد لافكار مرفوضة قطعيافي الدول المتحضرة والتي تريد النهوض فكريا ويجب محاربتها جدا قبل ان تتسلل الى العقول وتسلبها حريتها الفكريه وتصبح اسيرة.
• حقيقة السرية التامة مريبة والموعد المسبق اللازم والضروري لاستقبال اي زائرة مريب جداً ..
نحن بحاجة للحفاظ على الدين وغرسه ولكن بطرق سليمة وواعية كي نكون بعيدين عن التطرف واية تداعيات لاحقة ستكون الاخطر ..
• ديننا دين المحبة والتسامح أنتشر بجميع أنحاء العالم فلم تكن الدعوة سرية ابدا...
القبيسيات تنظيم سياسي يضع الدين كواجهة لتحقيق مصالحهن ولايفقهون شي بدين محمد على الدولة محاربتهم ومنعهم من ممارسة طقوسهم
• عندما تم تصنيفنا كعالم ثالث ، كان بسبب تخلفنا على كافة الصعد
أقول سيدتي ان التخلف كتلة واحده مترابطه ، لا نستطيع معالجة احدى نقاطه ونغفل الأخرى لذا يجب علينا العمل دفعة واحدة وفي اكثر من محور
---التأسيس لنهضه تعليميه تواكب العصر
--- اطلاق حرية الابتكار والتعبير
--- التأسيس لمجتمع يعيش الديموقراطيه ويمارسها افراده بين بعضهم ، فيحترمون الرأي الآخر مهما ابتعد عن افقهم الفكري
---التعامل مع المرأة ككائن كامل له نفس الحقوق ، ويصبح امر صياغة القوانين تحصيل حاصل
--- التأكيد على مرجعية العلوم الحديثه لفهم وتفسير ظواهر الكون والمجتمع
---اعتماد العلمانيه كوعاء جامع للمجتمع
وفي هذه الحاله سوف يزول التطرف وكل التشظيات الاجتماعيه الملازمه له
• على مدى التاريخ كانت الحركات الدينيه مدخلا لهدم الاوطان...
الدين مجرد اداة سياسية..
لإن الله واحد للبشرية جمعاء...
•بالتأكيد ان المجتمعات المنغلقة على نفسها لاتترك فرصة للروح لكي تحلق عاليا وتبحث عن الابداع في الحياة وظاهرة الفمع والفقر في المجتمعات الاستبدادية تحرف الفكر في زوايا حادة ومنعطفات تذهب بأصحابها بعيدا عن حركة المجتمع الصاخبة والمثمرة ومثال حي على ذلك ظاهرة الرهبنة في الديانة المسيحية والتصوف في الاسلام خلال العصور الوسطى انا أؤكد ان منظمات المجتمع المدني التي تعمل بعيدا عن هويات مسبقة بامكانها فسح المجال للشباب للتعبير عن رؤاهم وتطلعاتهم والبحث عن كيفية تحقيقها المهم هو استقطاب الشرائح الفتية في المجتمع وتشكيلها بالشكل الصحيح.
تمت
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء