أمل تغادرنا كمسؤولة
----------------------------------------------------------
تعجز الكلمات عن وصف هذه الانسانة والمجهود الكبير الذي قدمته للرابطة خلال السنوات الخمس الماضية. مجهود حقيقي ومتابعة للنشر حفزت العقول وارتقت بالضمائر المتوثبة. كانت أمل اسم على مسمى لقطار ثقافي معرفي لفت هديره الحي. لكن قدر الرابطة أن يغادرها في كل حين كوكب من كواكبها وجندي من جنودها.
المهندسة أمل حيدر مديرة الرابطة الثقافية المعرفية أدارت دفة النشر ونشاط المسؤولين بكل قدرة ومسؤولية واحترام للزملاء، فكانت المرشد الذي يميز بين الخيط الأبيض والخيط الأسود، بين الإيماني والرجعي، بين التقدمي والشمولي، بين التحرر والإنفلات. لم أعرف أحدا فهم الرابطة بعمق كما فهمتها أمل، ولطالما كنت أترك لها العقد والمواضيع العملاقة لتبت فيها.
على الصعيد الشخصي كسبت اختا ثانية لا تعرف إلا الأخوة والاحترام والثقة، تؤمن بالمجتمع وبقدرته على النهوض.
إن مغادرة أمل تؤلمنا ومع ذلك تبقى معنا هذه المرابطة كشجرة خضراء تؤت ثمرها، ليبقى مسيرنا في هدير.
شكرا أمل حيدر أم سليمان كما تحب أن نخاطبها على التعب على السهر على الدقة والمتابعة، شكر
ا على كل شيء...
ا على كل شيء...
تغادرنا أمل لكن ببقى الأمل
ع
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء