pregnancy

من رؤية لبناء سوريا الحديثة











من رؤية لبناء سورية الحديثة

بما أن.الوطن.لا ينهض الا بسواعدابناءه الذين يتمتعون بالسلامة.من.اجل بناء وطن.سليم معافى. بل يجب أن يتمتع.الابناء بالسلامة..لان بناء الانسان هو غاية الحياة ومنطلقها وهدفها.وهذا البناء يقوم.على مجموعة من الدعائم.اهمها الدعامة.التربوية التعلمية والدعامة القضائية
وكما تقول الحكمة اعطيني تربية صالحة.وقضاء سليما عادلا
اعطيك مجتمعا سليما معافى.
1-الدعامة التربوية التعليمية:ان التربية وحسن اختيار اساليبها ومنهاجها بشكل.علمي ومدروس ومتطور ويراعي الواقع الاجتماعي للمجتمع وليس القفز فوق الواقع أو وراءه
فلنعالج الواقع ونضمنه الصورة أو الرؤية المستقبلية ونضع البرنامج بحسب الواقع الاجتماعي والثقافي.والانساني ومن ثم نصدر  .القوانين.بحسب الرؤية الواقعية.ويساعد ذلك مجموعةمن.الاسس.منها:
ا_: الاهتمام بالمعلمين والمدرسين اهتماما.كليا ماديا ومعنويا.وثقافيا وتأمين الخدمات الصحية المجانية من قبل رب العمل(وزارة التربية-وزارة التعليم العالي) لان المعلمين
همظالاساس الذي تقوم عليه العملية التربوية ولا يجوز التقصير والتذرع بأي سبب فالمصنغ يمكن تأجيل بناءه لعام او اكتر  اما الانسان وبناءه لايمكن التوقف عن تطويره وبناءه
لا ن التوقف يعني الموت بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى 
فالمعلم هو الذي يصنع الانسان..صانع المستقبل وبناة الوطن.. الجندي والوزير والطبيب والقاضي... الخ...اذا يجب العمل على اعطاء المعلم ودعمه بكل مانستطيع ودعم العملية التربوية.ايضا لانها مصنع حياة الانسان والوطن..  وهم البناة الحقيقون لانهم يبنون الانسان والانسان هو غاية الحياة ومنطلق الحياة.
ب-:وضع الاستراتجية العلمية الواقعية والمنطقية وأعداد المناهج بشكل مدروس وعلمي بحيث يراعي الظرف الموضوعي للامة واعداد وتجهيز الوسائل والكوادر وفق متطلبات المرحلة من كتب ووسائل...الخ. واعطاء كل اشكال الدعم المادي وبقوة لتفعيل المسيرة التربوية في عملية البناء
والتطوير لانها الداعم الاقوى
ت-:عدم.استيرادالمناهجالجاهزة وألزام المدارس بها كما فعلت.وزارة التربية سابقاوالان..والاستفادة من وسائل التواصل الثقافي والابداع الفكري(انسان_انترنيت، معلوماتية....) ومراعاةالتوزيع العددي للغرف الصفية بشكل علمي وموضوعي.
ث_:العمل على ربط الجامعات والمعاهدالعليا والمتوسطة بعملية التطور الاجتماعي والاقتصادي ومن خلال ربطها قبولا وخطة بحسب عملية التنمية والتطور وحسب الحاجة لتوفير
الامكانات والطاقات الداعمة للانتاج والتنمية والربط بين الوزرات المختصة..وتشجيع الطلاب على ارتيادها للمساهمة
في عملية البناء وخلق فرص عمل جديدة فاعلة وليست استهلاكية ومتطفلة كما يحدث اليوم.فكل وزارة مسؤولة وبحسبالمسؤولية الواقعةعليها ضرورة التعاون مع وزارة التربية والتعليم العاليوالموسسات التربوية لوضع الخطط بمايناسب حاجاتها(ربط التربية بحاجات المجتمع كافة).


     ابن البلد:الباحث والشاعر مصطفى الحركي ابا العفراء
.
شكرا لتعليقك