القصة الحقيقية للمناضل محمد كريم
.......................................................................................................................................................
.......................................................................................................................................................
للأسف ثمة اياد خفية ترغب بتشويه كل ما هو نبيل في تاريخنا والتاريخ الانساني على العموم بهدف أضعاف النفوس وشطب الروح الجماعية . وقصة محمد كريم الثائر المصري العربي المعروف واحدة من عشرات بل مئات القصص . حيث تصف القصة المزورة كيف ان(محمد كريم) كان مقاوما شرسا للحملة الفرنسية بقيادة نابليون..
يوم سقط أسيرا لدا الفرنسيين تم الحكم عليه بالإعدام ..
إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له ...
يعز على أن أعدم رجلا دافع عن بلاده ببسالتك ولا أريد أن يذكرنى التاريخ بأننى أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم؛
لقد قررت ان اعفوا عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضا عن من قتل من جنودي..
فقال له محمد كريم:
هذا كرم منك ؛ لكن ليس معى ما يكفي من المال ؛ اعطني مهلة لاجمع المبلغ فانا أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب .
فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق كل يوم وهو مسلسل فى أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسى ولكن يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد بل اتهموه أنه كان سببا فى دمار الاسكندرية وسببا في تدهور الأحوال الاقتصادية ...
فعاد إلى نابليون خالى الوفاض
فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك
ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان (انتهت القصة)
يوم سقط أسيرا لدا الفرنسيين تم الحكم عليه بالإعدام ..
إلا أن نابليون أرسل إليه وأحضره وقال له ...
يعز على أن أعدم رجلا دافع عن بلاده ببسالتك ولا أريد أن يذكرنى التاريخ بأننى أعدم أبطالا يدافعون عن أوطانهم؛
لقد قررت ان اعفوا عنك مقابل عشرة آلاف قطعة من الذهب تعويضا عن من قتل من جنودي..
فقال له محمد كريم:
هذا كرم منك ؛ لكن ليس معى ما يكفي من المال ؛ اعطني مهلة لاجمع المبلغ فانا أدين التجار بأكثر من مائة ألف قطعة من الذهب .
فقال له نابليون سأسمح لك بمهلة لتحصيل أموالك فما كان من كريم إلا أن ذهب الى السوق كل يوم وهو مسلسل فى أغلال ومحاط بجنود المحتل الفرنسى ولكن يحدوه الأمل فيمن ضحى من أجلهم من أبناء وطنه فلم يستجب تاجر واحد بل اتهموه أنه كان سببا فى دمار الاسكندرية وسببا في تدهور الأحوال الاقتصادية ...
فعاد إلى نابليون خالى الوفاض
فقال له نابليون ليس أمامي إلا اعدامك
ليس لأنك قاومتنا وقتلت جنودنا ولكن لأنك دفعت بحياتك مقابل أناس جبناء تشغلهم تجارتهم عن حرية الأوطان (انتهت القصة)
لاحظ كيف أظهرت القصة نابليون بمظهر الشهم الكبير ومقابله أظهرت القصة الشعب المصري العظيم بمظهر الخسة والسقاطة
في حين أظهرت الشهيد محمد كريم بمظهر الجبان والمخدوع في آن معا . وفيما يلي القصة الحقيقية لهذا المناضل:
في حين أظهرت الشهيد محمد كريم بمظهر الجبان والمخدوع في آن معا . وفيما يلي القصة الحقيقية لهذا المناضل:
محمد كريم الذي (توفي في 6 سبتمبر، 1798م - 1213هـ) حاكم سابق لمدينة الإسكندرية وكانت من مواقفه التي يذكر بها في التاريخ هو رفضه تسليم الإسكندرية لنابليون بونابرت قائد جيش الحملة الفرنسية.
ولد محمد كريم بحي الأنفوشي بالإسكندرية، وبدأ في أول حياته بمنصب صغير في الحكومة ولكن ما لبث أن لوحظ نشاطه، فرقي إلى رئاسة الديوان والجمرك بمنطقة الثغر بالإسكندرية، ثم أصبح حاكماً للمدينة.
جاء عنه في الموسوعة العربية العالمية تقرير مفاده أن محمد كريم كان يعد من المناضلين في مصر ضد الاحتلال الفرنسي. قام بقيادة المقاومة الشعبية المصرية ضد الفرنسيين عندما وصلوا إلى الإسكندرية تحت قيادة نابليون.
ويعتبر المصري الأول الذي واجه الأسطول الفرنسي عند وصوله الإسكندرية؛ فقد بدأ على الفور في العمل مع الصيادين والعمال فوق حصون الإسكندرية ليصد الفرنسيين عن مصر. وصمد مع رجاله رغم نيران مدافع الفرنسيين.
ثم إنه لم يستسلم حتى عندما دمرت المدافع حصون الإسكندرية، إذ أنه بدأ معركة أخرى في شوارع الإسكندرية ومداخلها لمقاومة زحف الفرنسيين إلى الداخل. لكنه ولسبب ما أعتقل، وحمل إلى نابليون الذي حاول إغراءه وكسبه إلى جانبه، وذلك بأن أطلق سراحه ورد إليه سيفه. لكنه ورغم ذلك عاد إلى تغذية حركات المقاومة. ومن ذلك أنه لجأ إلى الصحراء لإعداد المجاهدين وإرسالهم إلى صفوف المقاومة.
ويعتبر المصري الأول الذي واجه الأسطول الفرنسي عند وصوله الإسكندرية؛ فقد بدأ على الفور في العمل مع الصيادين والعمال فوق حصون الإسكندرية ليصد الفرنسيين عن مصر. وصمد مع رجاله رغم نيران مدافع الفرنسيين.
ثم إنه لم يستسلم حتى عندما دمرت المدافع حصون الإسكندرية، إذ أنه بدأ معركة أخرى في شوارع الإسكندرية ومداخلها لمقاومة زحف الفرنسيين إلى الداخل. لكنه ولسبب ما أعتقل، وحمل إلى نابليون الذي حاول إغراءه وكسبه إلى جانبه، وذلك بأن أطلق سراحه ورد إليه سيفه. لكنه ورغم ذلك عاد إلى تغذية حركات المقاومة. ومن ذلك أنه لجأ إلى الصحراء لإعداد المجاهدين وإرسالهم إلى صفوف المقاومة.
وأعجب نابليون بشجاعة محمد كريم فأطلق سراحه من الأسر، وتظاهر باكرامه، وأبقاه حاكماً للإسكندرية.. ولما تم لنابليون الاستيلاء على الإسكندرية رأى أن يغادرها إلى القاهرة وعين كليبر حاكماً عسكرياً عليها وزحف إلى القاهرة في 7 يوليو عن طريق دمنهور والرحمانية، والتقى في شبراخيت بفرقة من المماليك على رأسها مراد بك فهزمها ووصل إلى القاهرة يوم 21 يوليو، واحتلها بعد موقعة إمبابة وانسحاب مراد بك إلى الصعيد وفرار إبراهيم بك إلى الشام.
وبقي كليبر على رأس حامية الإسكندرية، بينما أخذت دعوة محمد كريم إلى المقاومة الشعبية تلقى صداها بين المواطنين فعمت الثورة أرجاء المدينة، فاعتقل كليبر بعض الأعيان للقضاء على الثورة دون فائدة.. ومع تزايد الثورة وارتفاع حدة المقاومة الشعبية في الإسكندرية.. أمر كليبر بالقبض على السيد محمد كريم يوم (20 يوليو 1798م) وأرسله إلى أبوقير حيث كان الأسطول الفرنسي راسياً، ثم ارسل إلى رشيد ومنها إلى القاهرة على سفينة أقلعت به في النيل من رشيد يوم 4 أغسطس ووصلت إلى القاهرة يوم 12 أغسطس ووجهت إليه تهم التحريض على المقاومة وخيانة الجمهورية الفرنسية، واستمرت المحاكمة حتى 5سبتمبر حين أرسل نابليون رسالة إلى المحقق يأمره فيها أن يعرض على محمد كريم أن يدفع فدية قدرها ثلاثون الف ريال يدفعها إلى خزينة الجيش ليفتدي نفسه..
ورفض محمد كريم أن يدفع الفدية، ولما ألح عليه البعض في أن يفدي نفسه بهذه الغرامة رفض وقال: " إذا كان مقدوراً علىّ أن أموت فلن يعصمني من الموت أن أدفع الفدية، وإذا كان مقدوراً عليّ أن أعيش فعلام أدفعها ؟ ".
وفي يوم 6 سبتمبر 1798م أصدر نابليون بونابرت أمراً باعدام محمد كريم ظهراً في ميدان القلعة رمياً بالرصاص. ونفذ في القائد محمد كريم حكم الإعدام بميدان الرميلة بالقلعة.
وفي يوم 6 سبتمبر 1798م أصدر نابليون بونابرت أمراً باعدام محمد كريم ظهراً في ميدان القلعة رمياً بالرصاص. ونفذ في القائد محمد كريم حكم الإعدام بميدان الرميلة بالقلعة.
(المصدر ويكيبديا)


13 comments
انقر هنا لـ commentsللمزيد عن محمد كريم اقراء للجبرتى كتاب عجائب الأثار فى تراجم الاخبار
الردhttp://up-4ever.org/d/FiQ0
القصة بالتفصيل فى كتاب الجبرتى
الردhttp://up-4ever.org/d/FiQ0
https://www.up-4ever.org/e4outj29hq0p
الردالجبرتى الجزء التانى
رابط مختصر :
http://up-4ever.org/d/FiQr
https://www.up-4ever.org/dd72b4tjormp
الردالجزء الثالث للجبرتى
عشان تعرف القصة كويس احسن حاجة ان انت تعرفها من حد عاصرها و يعرف ابطالها و شافهم و قعد معاهم و سمعهم و اتكلم معاهم و هكذا احسن مرجع للفترة دى هو الجبرتى مؤرخ الحملة الفرنسية و مؤلف كتاب عجائب الاثار فى تراجم الاخبار اللينك ده فى الاربع اجزاء :
الردhttps://www.up-4ever.org/xm1d3skt0n6u
ده الجزء الرابع
الاربع اجزاء :
https://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
https://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
الرداجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
اجزاء التاريخ المسمى بعجائب الآثار في التراجم و الأخبار
الردhttps://www.up-4ever.org/users/Rsaleh1976
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء