الثابت و المتحول
................................................................................................
إن النص مهما كان عظيما في محتواه وشهرة مؤلفه حتي النصوص التي تعتبر مقدسة هي ثابتة ومغلق عليها بين دفتي الكتاب
بينما الوقع متغير سواء كان سياسيا أوإقتصاديا أوجتماعيا....... وخاصة في عصر العولمة والإنزياح الديمغرافي للقارات لم يعد بالإمكان الحديث عن حضارة صينية أوعربية أو أوربية لقد ذابت الهوية الوطنية في عصر العولمة وأصبحت تعاني من إشكالية الإزدواجية
مانريد قولة ليس بالإمكان قسر الواقع حتى يتطابق مع النص والعكس هو الصحيح تغير النص حتى يتناغم مع الواقع.
إن أي مفكر يعتبر الحلول للواقع محتواة سلفا في النص ألغى عملية التفكير بل ألغى نفسه كمفكر مهما كانت محمولات الإنسان الثقافية عالية هي بحاجة إلى تتطوير دائم للتناغم مع المتغيرات
والخلاصة إن الأغلب السوريين يعتبرون الثقافة التي حصلوا عليها من موروثهم التاريخي والديني
والإديولوجي التي إكتسبوها خلال مرحلتهم العمرية هي شبة مقدسة ولا يأتيها الباطل من أي جهة مهما أثبت التجارب بعدم نجاعتهاّ.إن الأدوت المعرفية والمنهجية التي كانت رافعة للغرب فيما وصل أليه مثل الديقراطية والعلمانية والحرية وأحترام الرأي الأخر. ...ينبغي العمل بها وتبيئتها لتصبح ثقافة شعبيةوهي التي ستكون حصنا الحصين ضد التخلف والطغيان. أما الآن الأون للخروج من ثقافة الإستبداد والإنغلاق والإنفتاح على الأخر المشارك لنا في الإنسانية
أ.مروان وردة
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء