وظائف الأدب الراهنة
.......................................................................................
الأدب بكافة فنونه النثرية منها والشعرية،
مطلوب من رواده ومحترفيه الوقوف في وجه الهجمة التي تتعرض لها الأمة العربية من غزو ثقافي ، يتماشى مع الهجمة العسكرية التي فتّت قوة العرب ،وذهبت بهم إلى صراعات إثنية وطائفية،وإلى قتال بعضهم البعض عن طريق ميليشيات ومافيات مستوردة بغرض البقاء في السلطة عند زعماء هذه الأمة . وهذا مخطط صهيوني غرضه إضعافنا وإشغالنا بصراعات جانبية ..العرب اليوم متفرقو الكلمة، والهدف، والنضال،وللصمود في
وجه ثالوث الطائفية، والاستبداد، والأطماع الخارجية لابد أن يصحوا ويعملوا على توحيد كلمتهم، وجهودهم، ويسخروا إمكاناتهم المادية والبشرية للثبات في وجه هذه الهجمة الصهيونية الامريكية التي ابتلعت الأرض وتريد القضاء عل كل عنصر عربي مقاوم.
1 تنبّهوا و استفيقوا أيَّها العربُ...........فقد طمى الخطب حتّى غاصتِ الركبُ
2 فيم التعـلل بالآمـال تخدعـكم ...........و أنـتمُ بيـن راحــاتِ القــنا ســُلـبُ
نعم ، يجب أن يصول الادب ويجول ، ويقوم بدوره باليقظة والتوعية كما عند ادباء خمسينات وستينات القرن الماضي في مصر وسوريا والعراق وفلسطين.
وعلى الأدب اليوم وعلى الأدباء مدّ جسور الثقة بين الناس، وبين أهداف امتهم،لينيروا لهم طريق وحدة نضالهم انطلاقا من الخطر الصهيوني الكبير الذي يهددهم جميعاً، حتى يسعوا جاهدين، كي يثمر نضال الحاضر من أجل المستقبل وإلا ضعنا، وضاعت الأمة.
أ. حيدر حيدر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء