ماو تسي تونغ مؤسس الجمهورية الصيني الشعبية
.......................................................................................
استعادة الصين مقعدها الشرعي في الامم المتحدة ..
إن الصين من الدول الأعضاء التى أسست منظمة الأمم المتحدة، وهى كذلك من الدول الخمس في اللجنة الدائمة لمجلس الأمن في الأمم المتحدة.
ونتيجة لمقاومة بعض الدول الغربية برئاسة الولايات المتحدة، تأخرت إعادة المقعد الشرعي في منظمة الأمم المتحدة لجمهورية الصين الشعبية إلى أن أجازت الجمعية العامة للأمم المتحدة في جلستها عام 1971القرار رقم 2758 المتعلق بذلك بأغلبية ساحقة من الأصوات.
وكان القرار ينص على وجوب إعادة جميع حقوقها الشرعية التي تتمتع بها في الأمم المتحدة.
الانجازات الثقافية وملحمة أحمر الشرق ..
احتفالا بالذكرى الخامسة عشرة لتأسيس الصين الجديدة اقيمت عروض تمثيلية ضخمة تحت عنوان " ملحمة <<أحمر الشرق>>".
وقد حققت هذه العروض نجاحا رائعا في إبداع الجديد من الأدب والموسيقى والشعر والرقص والديكور المسرحي والإضاءة المسرحية وصلاحية الصوت المسرحي، وفيما بعد أصبحت هذه الملحمة عملا فنيا مثاليا منذ أربعين سنة. وقد بلغ عدد المشاركين في هذه العروض ما يربو على 3000 شخص، ومن خلال الكورس والصولو والرقصات تعبر الملحمة عن مسيرة الثورة الصينية ابتداء من تأسيس الحزب الشيوعي الصيني عام 1921 حتى اليوم.
علاقته بـروسيا ..
في أواخر الخمسينات ساءت العلاقة بين الصين والكرملين وزادت حدتها بعد أن قررت موسكو التعايش السلمي مع الولايات المتحدة، وهاجمهم ماو معلناً أن يخدم بإخلاص فكر لينين الماركسي الذي يدعو إلى تدمير الرأسماليين، تراجع منسحباً أمام الجيش الوطني في "المسيرة الطويلة".
ومنذ تأسيس الحزب الشيوعي حتى الوقت الحالي، حافظ الحزب على قيادة الصين نتيجة انتصار ماو تسي تونغ في الحرب الأهلية في الصين وتأسيس جمهورية الصين الشعبية عام 1949.
رحيل ماو تسى تونغ مؤسس الجمهورية..
في 9 سبتمبر 1976 توفي الزعيم الصيني ماو عن عمر ناهز (82) عام ودفن في بوابة الصين التي أصبحت تعرف بضريح ماو تسي تونغ وأقامت بكين عاصمة الصين مراسم تعزية للرئيس الراحل ماو دامت من 11 - 17 سبتمبر عام 1976، وحضرها ما يتجاوز 300 ألف شخص من أوساط الحزب والجيش والحكومة، والعمال والفلاحين والجنود وغيرهم من أفراد الشعب.
في شاوشان - مسقط رأس الرئيس ماو- أقامت الجماهير هناك حفل تأبين للرئيس ماو، حيث انحنى الحاضرون أمام صورته تعبيرا عن تعزيتهم..
والمسنون الذين قضوا أيام طفولتهم مع الرئيس ماو عادوا إلى الماضي..
حيث كان الرئيس ماو الشاب يعمل في جمع الحطاب، وفي الرعى وفي الحراثة وفي تجفيف الحبوب.
في أيام الثورة القاسية، غادر الرئيس ماو موطنه شاوشان وقصد مختلف الأماكن في الصين ينشر الأفكار الثورية بين جماهير العمال والفلاحين.
وفي فترة الحرب الثورية الأهلية الأولى، دفع الرئيس ماو أبناء الشعب في شاوشان إلى الطريق الثوري، وأنشأ بنفسه فرع شاوشان - من أوائل فروع الحزب الشيوعي الصيني.
فقام أهالى شاوشان تحت قيادة هذا الفرع بنضالات باسلة خلال عشرات السنين.
وبعد التحرير أيد الرئيس ماو مبادرة أبناء الشعب بشاوشان في التقدم على الطريق الاشتراكي تأييدا حارا، كما وجه إليهم خطابا من بكين. وفي عام 1959 عاد الرئيس ماو إلى شاوشان، حيث صافح جماهير الفلاحين وتحدث معهم بمنتهى الود..
.. الجزء الثالث والأخير
من مصادر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء