الإنصات للطفل
..............................................................................
هو ذلك المتدفق شوقا بلهفة الواثق الصابر من قلب حنون و عقل جسور يبث الآمان ويفرش طريق التواصل مع الطفل بالود والورد
تسعة أعشار الحكمة في تربية الأطفال تكمن في فن الإنصات
الإنصات للطفل يتضمن :
التمعن الذهني
التواصل الفكري
التفاعل العاطفي
الاحتواء الإدراكي
التامل البصري
الإنصات الفعّال للطفل هو :
بوابة مشرعة لوجدانه وكيانه تستهدف بناء ذاته السمعية بكل هدوء وبدون قيود
مهارة لذيذة من السهل أن تكتسبها بالممارسة .. في البداية قد تواجه بعض الصعوبات لأنك لم تعتاد عليها ومع الوقت تشعر بحلاوتها
حين الحديث معه لا تنشغل عنه بالجوال أو سماع الأخبار أو قراءة الصحف كن مستمعا تربويا
الإنصات للطفل :
ليس تحقيقا
ليس تهديدا
بل تأمل تربوي-نفسي - ذهني واعي يستهدف فهم وإدراك وتفسير مشاعر الطفل وأفكاره بكل حب وشوق
فهو ... طريق سالك النهى لفهم وإدراك وتفسير وحل مشكلاته ...
و تعزيز غير لفظي يمنح طفلك فرصا آمنة نفسيا واجتماعيا للتعبير بحرية وبراءة
الإنصات للطفل :
فن يتطلب منك أن .. لاتقاطعه .. لا تحرجه بالأسئلة ..لا تصادر رأيه بالأحكام المسبقة ..لا تغضب من صراحته
عندما تنصت له بعقلك وقلبك أنت بذلك تعلمه دروسا تربوية في فنون الاحترام والتقدير والمشاركة والتعاطف والتفاعل والحوار الواعي
كثير من سلوكيات الطفل وخصوصا العناد تستمر بسبب أنك لم تستمع له بعقل واعي وقلب حاضر .. .... في الإنصات تسعة أعشار الحلول
الإنصات للطفل:
يُظهر بعض الانفعالات والحركة الجسدية ويسألك كثيرا بكلمات بسيطة "صح ماما" والهدف من ذلك كسب التعاطف.
امنح العاطفة بعقلانية
التواصل العقلاني الآمان نفسياً يغطي مساحة القلق بينكما فعندما تلتقي المشاعر بالحب تتعانق العقول بالحكمة
من مصادر
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء