عتاب الامتحانات ...!!!
.......................................................................................
مع بداية امتحانات الشهادتين التاسع والبكالوريا....درجت العادة أن يتصل ذوو وأصدقاء الأهل؛ للاطمئنان على الامتحان، بعد كل مادة يقدمها الطالب.
كما درجت العادة، أن يعتب الأهل على من لا يتصل للاطمئنان والسؤال بصورة ودية. وأحياناً يصل العتاب إلى التذكير... إلى أنهم أدوا الواجب في الماضي تجاه أولادك .
أعتقد... أن لهذه العادة آثار نفسية ومعنوية سلبية على الطالب وأهله...وخاصة عندما لا يكون أداء الطالب كما يتمنى الأهل...
وقد يضطر الأهل للمناورة وعدم قول الحقيقة أو الكذب. كما أن لهذه الاتصالات تأثير سلبي على المادة التالية، حيث تمثل هذه الاتصالات شكلا من أشكال اقتحام الخصوصية. والطالب المسكين؛ يكون متوتراً وعلى أعصابه، كي يرضي أهله وأقرباء وأصدقاء أهله.
لذلك يفضل الاطمنئان بشكل عام بعد نهاية الامتحان، بدلاً من العتب على من لا يتصل ويطمئن بعد كل مادة امتحانية .
والأنكى من ذلك؛ أنه بعد صدور النتائج، أحياناً يبدأ العتاب العكسي من الأقرباء والأصدقاء، فيما إذا كانت النتائج عكس الانطباع.
٢٥ حزيران ٢٠١٩
نورالدين منى
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء