إسرائيل تلفظ انفاسها الاخيرة..اننا نواجه اصعب شعب عرفه التاريخ، لا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وانهاء الاحتلال.
......................................................................................
هذا ما قاله كاتب إسرائيلي:
فى: أبريل 02, 2018فى: أخبار فلسطينية, أخبار وتقارير, أهم الأخبار طباعة البريد الالكترونى
كاتب إسرائيلي: إسرائيل تلفظ انفاسها الاخيرة..اننا نواجه اصعب شعب عرفه التاريخ، لا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وانهاء الاحتلال.
هذا العنوان ليس من من وليس حلم (١٤)مليون فلسطيني في فلسطين والمخيمات والمهاجر ، ايضا ليس تحققآ لنبوءة الشاعر الفلسطيني محمود درويش حين وصف قبل اكثر من عشرين عاما ان الاسرائيليين”عابرون في كلام عابر”.
انه عنوان مقال لكاتب اسرائيلي يدرك الحقيقة ويعبر عنها بوضوح في صحيفة “هآرتس” وهو ليس الوحيد الذي دق جرس الانذار في الكيان الصهيوني لينبه غلاة الصهاينة ومتطرفيهم بان لا مستقبل لهم في هذه البلاد التى اسمها فلسطين، وستبقى فلسطين.*
يقول الكاتب آري شبيط في مقاله يمكن ان يكون كل شئ ضائعآ، ويمكن اننا اجتزنا نقطة اللاعودة، ويمكن انه لم يعد من الممكن انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان وتحقيق السلام، ويمكن انه لم يعد بالامكان اعادة اصلاح الصهيونية وانقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.*
اذا كان الوضع كذلك فإنه لا طعم للعيش في البلاد وليس هناك طعم للكتابة في هآرتس، يجب فعل ما اقترحه روغل ألفر قبل عامين وهو مغادرة البلاد اذا كانت الاسرائيلية واليهودية ليستا عاملآ حيويآ في الهوية، فقد انتهى الامر يجب توديع الاصدقاء والانتقال الى سان فرانسيسكو او برلين.*
من هناك يجب النظر بهدؤ ومشاهدة دولة اسرائيل وهي تلفظ انفاسها الاخيرة، يجب ان نخطو ثلاث خطوات الى الوراء لنشاهد الديمقراطية وهي تغرق يمكن ان تكون المسألة لم توضح بعد.
ويمكن اننا لم نتجز نقطة اللاعودة بعد ، ويمكن انه ما زال يمكن انهاء الاحتلال ووقف الاستيطان واعادة اصلاح الصهيونية وانقاذ الديمقراطية وتقسيم البلاد.
يضع شاليط اصبعه على الجرح بل في عين نتنياهو وليبرمان والنازيين الجدد، ليوقظهم من هذيانهم الصهيوني، بقوله ان باراك اوباما وهيلاري كلينتون ليسا هما اللذان سينهيان الاحتلال، وليست الامم المتحدة والاتحاد الاوروبي سيوقفان الاستيطان، القوة الوحيدة في العالم القادرة على انقاذ اسرائيل من نفسها هم الاسرائيليون انفسهم، وذلك بابتداع لغة سياسية جديدة تعترف بالواقع وبان الفلسطينيين متجذرون في هذه الارض.
ويحث على البحث عن الطريق الثالث من اجل البقاء على قيد الحياة هنا وعدم الموت.
الاسرائيليون منذ ان جاؤوا الى فلسطين يدركون انهم حصيلة كذبة ابتدعتها الحركة الصهيونية، استخدمت خلالها كل المكر في الشخصية اليهودية عبر التاريخ.
من خلال استغلال ما سمي المحرقة على يد هتلر استطاعت الحركة الصهيونية ان تقنع العالم بان فلسطين هي ارض الميعاد وان الهيكل المزعوم موجود تحت المسجد الاقصى وهكذا تحول الذئب الى حمل يرضع من اموال دافعي الضرائب الامريكيين والاوروبيين حتى بات وحشآ نوويآ.
فقد اكد كافة علماء الاثار انه لا وجود لهيكل سليمان تحت الاقصى منهم اسرائيل فلنتشتاين وعالمة الاثار البريطانية كاتلين كابينوس.
لعنة الكذب تلاحق الاسرائيليين يومآ بعد يوم تصفعهم على وجوههم بشكل سكين بيد مقدسي وخليلي ونابلسي او بحجر جماعيني او سائق حافلة من يافا وحيفا وعكا.
يدرك الاسرائيليون ان لا مستقبل لهم في فلسطين فهي ليست ارضآ بلا شعب كما كذبوا.
كاتب اخر يعترف ليس بوجود الشعب الفلسطيني بل وبتفوقه على الاسرائيليين هو (جدعون ليفي) اذ يقول يبدو ان الفلسطينيين طينتهم تختلف عن باقي البشر فقد احتللنا ارضهم واطلقنا عليهم ملذات الحياة ، وقلنا ستمر بضع سنوات وسينسون وطنهم وارضهم واذا بجيلهم الشاب يفجر انتفاضة عام(٨٧)..
ادخلناهم السجون وقلنا سنربيهم وبعد سنوات ظننا انهم استوعبوا الدرس اذ بهم يعودون الينا. بانتفاضة مسلحة عام(٢٠٠٠) اكلت الاخضر واليابس فقلنا نهدم البيوت ونحاصرهم سنين طويلة اذا بهم يستخرجون من المستحيل صواريخ يضربوننا بها رغم الحصار والدمار.
اخذنا نخطط لهم بالجدران والاسلاك الشائكة واذ بهم يأتوننا من تحت الارض حتى اثخنوا فينا قتلا في الحرب الماضية، حاربناهم بكل الطرق لكن خلاصة القول يبدو اننا نواجه اصعب شعب عرفه التاريخ، لا حل معهم سوى الاعتراف بحقوقهم وانهاء الاحتلال.
مجلة نضال الشعب
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء