pregnancy

; سيزيف السوري





" سيزيف السوري " 
.......................................................................................
.
سيسفيوس ،أو سيزيف ،، 
شخصية اسطورية من الميثولوجيا الإغريقية  ]..
و بحسب الإسطورة فإن سيزيف حاول خداع إله الموت ثاناتوس ، فغضب عليه كبير الآلهة زيوس ، و حكم عليه بعقوبة أبدية بأن { يحمل صخرة } و يصعد بها إلى قمة جبل ، و عندما يصل تتدحرج إلى الأسفل ،  فيعود إلى حملها ، و الصعود بها من جديد ..!! ..
.
- لا تشغلني كثيرا أساطير الميثولوجيا ، لأنها أساسا ،، ميثولوجيا ؟! .
ما يشغلني هو " سيزيف السوري " الحقيقي المنتمي الى عالم الواقع  ؟ .
.
- نحن شعوب مؤمنة بالقيامة ، و الحياة الآخرة ، و  تصالحنا مع الموت منذ زمن الأنبياء الموحدين  ،،
 فلماذا إذا نحمل صخرة " سيزيف "  ؟ .
- أخشى أن نكون  تصالحنا مع الموت زيادة عن اللزوم  فغضبت علينا آلهة  الحياة ...!!!. 

- لوحة سيزيف للفنان تيتان ..
 ( ميشيل عرنوق )     من مصدر 

( من سيزيف السوري .. للسوريين الحقيقيين )
-----------------------------------
.
أنا السّوريُّ .. الذي رأى
أنا روح ُ الحُبِّ الإلهيِّ و العِشْق الأبَديّ ْ
شوْقُ المِجَرّة ِ للْمَصْدَرْ
شَغَفُ الآلِهَةِ للتَّجَسُّد ْ
ابْنُ سوريّا .. و أبو العالَم ْ
فلْسَفَة ُ زَيْنونْ
و رُبوبيَّة ُ المُعَلّم قدْموسْ
عِمارَة ُ أبولودورْ
و عقْدَة ُ روما
حَسْرَةُ ديْدالوسْ
و تحْليقُ إيْكاروسْ
جَبَروتُ أبوللو
و احْتِراقُ فايثون
أُمُومَة ُ هِيْرا
و نَزَواتُ زيُوسْ
نارُ فولْكانْ
و هواءُ زَفيروسْ
وَحْشِيَّة ُ الرُّخّ
و كَبدُ بْروميْثيوسْ
حِمْلُ أطْلَسْ
و تَمَرُّّدُ التّايْتانزْ
صَدى إيْكو
و نَرْجِسِيَّة ُ نَرْسِيْسوسْ
قُبْلَةُ كْيُوبيْدْ
و عِشْقُ بْسِيْخي
ضَوْءُ لُوْسِيفَرْ
و نوْرُ المَلائكَة ْ
شُرورُ بانْدورا
و الأمَلُ الحَبيْسُ أبَدا ً في صُندوقِها
الرّؤْيا المُسْبَقَة ْ – بْروْميثيوسْ
و الرُّؤْيا اللاحِقَة ْ - إبيميثيوسْ
انْتظارُ بيْنيلوْب
و بحرُ ضَياع ِ أوْديسْيوسْ
أنا توْقُ كعْب ِ أخيْل ْ
إلى سَهْم باريسْ
عَبَثيّة ُ الحَرْبْ
و رُجولة ُ هِكْتورْ
حُلُمُ أليسارْ بقِرْطاجةْ
و عَنْجَهيَّة ُ صُورْ
مَدَنِيَّة ُ الْفينيقْ
و جَبَلِيَّة ُ الآشورْ
حِكْمَة ُ أحيْقارْ
و عَراقَة ُ السِّرْيانْ
أزليَّة ُ سوْمَرْ
و أبَديَّة ُ بابلَ و كنعانْ
بَرِّية ُ أنْكِيْدوْ
و خُلود ُ جِلْجامِشْ
أنا لُقْمانُ بن عادْ الْمَغْرورُ ببَقاء ِ السَّبْعَة ِ النُّسورْ
أنا السّبْعة ُ المُنْبَثِقَة ْ
و السّبْعَة ُ الخاتِمَة ْ
أنا اللامُ المُكَرَّرَة ْ
و الكاف ُ البادِئة ْ
أنا الإثمُ الكَنْعانيّ ْ
و الشَّتات ُ التّوراتيّ ْ
حُزْنُ يَعْقوبْ
و ذِئبُ يوسُفْ
حَتْفُ الاِسْخَرْيوطيّ ْ
و مَحبّة ُ النّاصِريّ ْ
أنا الذي ..
ألَّهَني اليونانْ
وعَبَدني الرّومانْ
أنا أنا..
مَنْ قالتْ أمّيْ سوريّا .. لا تَنْحَن ِ
أنا هُوَ ..
مَنْ قالَ أبي القدَرْ .. أنتَ أنا
أنا هَمِيلْقارُ يَنتظِرُ - وحيداً - مَولِدَ هانيبَعْل ْ
أنا خاتِمَة ُ الأَسفار ِ في صَداقة ِ الذّئب ِ والوَعْل ْ
أنا مِلْحُ الأرض ِالذي إنْ فَسُدَ فبأي شَيْء ٍ تُمَلِّحونْ
البيِّنةُ البائِنة ُ و البُرهانْ السّاطعُ ُ ، فبأيِّ آلاء ِ ربِّكُم ْ تُكَذّبونْ
أنا مارْجورجيوس الخِضْر، و التِنّين ْ
مَوْتُ و بعْثُ أدوْنيْ
و تقلُّبُ عشتارَ بينَ الخِصْب ِ و الجَدْبْ
رَحْمَة ُ نِينورْتا
و صواعقُ بَعْل العَلي ّ
حمامَةُ السِّلْم ْ
و زوبعة ُ الصّراعْ
فوضى ظلام طْياماتْ
و رُمْح ُ مَرْدوخْ
وَجْدُ بردى
و أنفَة ُ قاسَيونْ
رمْضاءُ تدْمر ْ
و ثلوجُ حَرَمونْ
حَمَارَّة ُ القيظ ْ
و صَبَارَّة ُ القَرّ ْ
لاجَدوى الوُجودْ
و إرادةُ الحياة ْ
أنا شّكّ المُلحِدينْ
و يقينُ المُؤمِنينْ
عَدَمِيَة ُ الرّمالْ
و فَرَحُ الماءْ
لُغزُ الكَوْن
و سِرُّ الأشياءْ
أنا توقُ ماء ِ البئر ِ للجَرَيان ِ في نسْغ ِ النّهر ْ
شوقُ ماء ِ النّهر ِ لمُعانقَة ِ مُلوحَة ِ البَحر ْ
أنا الذي ..
لأنّني أعطَيتُ كلّ شيء ٍ .. دفعتُ أفْدَحَ الأثمانْ
أنا السّوريُّ الذي مَدّن َ العالَم ْ
و بقيَ واقفاً .. يتلقّى الطَّعَنات ِ .. منذ ُ ذلكَ الزّمان ْ
أنا الجامعُ المانعُ المُنْفَصلُ المُتَّحدُ المُحْتَجبُ البادئُ الخاتمُ المُقابلُ المختلفُ المُتَماثِلُ القاطعُ المُتواصلُ السَّاكنُ الدَّائرُ القائم ُ الدَّائم ُ
أنا هُوَ ..
هو الذي رأى كلَّ شيءْ
لنْ يَكْسِرَني مَكْرُ اليهود ِ .. و لا تآمُرُ العالمينْ .. و لا تخلّف ُ العُرْبانْ
----------
من مصادر 
شكرا لتعليقك