متابعة للأيام الثقافية للشاعر الراحل حسين هاشم
.......................................................................................
أقدم لكم هذا النص
بعنوان(صباحات)
من ديوان حقيبة الغياب
صباحات
صوتها
أنا الضائع في التفاصيل
أبحث في الحنين:
عن صوتها
يتناهى:
حفيف الأوراق،
وزقزقة العصافير.
فأطوي شراعي،
على تفصيل جديد،
وأبكي.
سماء
تهطل هذا الصباح
أغنية قديمة
أهرب من عبيرها
غارقاُ في التفاصيل
مرة أخرى
( )
موغلاً في حريقي
أدق باب الستين
بقوة الذاهب سلفاً
إلى الهاوية.
نهاية
على ورق الحنين
سأكتب القصيدة
وأحضر مأتماً
مهيباً للأغاني
الشعر
في الجهات جميعاً
ينتشر الشعر
متسللاً من الروح
إلى الفضاءات المشبعة بالنشيج
أصدقاء!
أيها الأصدقاء الوالغون
في الخوف، والنميمة
لن أقدم حرفاً من القصيدة
أو قطرة من النبيذ الجميل
نهوض
أنهض كما كل صباح
مليئاً بالغيوم،والمطر
ثم أنام،منكسراً بالخيبة
والإنتظار
احتضار
مزنراً بالحنين إلى صوتها
ألج الشتاء
محمولاً على نعشٍ من الكلمات
المخضبة بدم الوردة
ولون الجمر
ورقاد الرماد
اختيارات الشاعر عدنان هاشم
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء