pregnancy

اعرف نفسك أيها الانسان ..بقلم الأستاذ صبري حيدر






اعرف نفسك أيها الانسان 
.......................................................................................
هل وعينا نحن البشر يمثل سلطة على الوجود ام رؤية له أي مجرد رؤيويون وتابعون للوجود ، الرؤية ليس بمعنى البصر او حتى البصيرة  ، [ فكلمة البصيرة هنا هي مجرد استعارة لفظية من الاحساس بالشيء عن طريق البصر ، بسبب افتقارنا الى المعنى الاصلي الحقيقي لكلمة الوعي ومعناها ، حيث كلمة الوعي هي الاكثر تمثيلا لحالة  الاحساس بجميع أشكال الوجود عند الانسان ]  ، حيث يجب ان نخضع له لمنطقه وقوانينه برؤية واحدة ووعي واحد للشيء الواحد  ؟؟ 
بين نسبية [ الانا ] ومصطلحاتنا المطلقة ،،،

*** ان المصطلحات الكلية التي نتداولها بادمغتنا ونختلف حولها ،  جميعها مطلقة بينما المطلق واحد ، 
اختلاف اللغات بالتعبير عن هذه المصطلحات لا يشكل عائقا امام الفهم الواحد للشيء الواحد ،،،،
الله ،[ لان الله يجسد جميع هذه الكليات ] ، والطبيعة ، الوجود ، البيئة ، الواقع ، والعلم ، الدين  ، العقل ، الوجود  ، والمنطق ، المنهج ، الحكمة ، الحقيقة ، الصواب ، الفيزياء ، العدالة ، الانصاف  ، الرياضيات ، الاصول ، الاخلاق ،   القانون الشرعية ، المرجعية ، النفس ، الذات ، الانسانية ، الديموقراطية ، الجوهر , الروح ، العالم ،  الهوية ، المجتمع ، الجمهور ، كلها ذات معنى واحد  ، فيما توجد لدينا سبعة مليارات فهم  [ أنا فردية ذاتية ] بعدد سكان كوكبنا الارضي لهذه المعاني المطلقة  ،،، 
ولهذا انشأنا احزابا توهمت احتكار معاني هذا المصطلح او ذاك تحارب من ينافسها على احتكار الاسم واللقب  ، الحزب الديموقراطي ، الديني الفلاني ، الاجتماعي ،
البيئي ، الجمهوري ، الالهي ، العدالة ، ناهيك عن آلاف الجمعيات والتيارات والمنتديات  المنتشرة والنتنافسة حول احتكار الفهم الصحيح لهذا المصطلح او ذاك وفرضه على العالم بانه المصطلح الوحيد الذي يلغي وينفي جميع المصطلحات الاخرى ، لانه يمثلها جميعآ ، ونسينا اننا يجب ان نخضع للمفهوم الواحد النابع من الرؤية الجامعة التخصصية الكلية  الواحدة للشيء الواحد ، لا ان نكون سلطة فردية او رهطية حزبية نفرض رؤيتنا عنوة على رؤية الآخرين  للوجود الواحد للشيء الواحد  ،،،،،،

صبري حيدر
شكرا لتعليقك