العطر يظلّ دائمًا في اليدّ الّتي تُعطي الزّهرة. (هادا بيجار)
.....................................................................................
أصبحت الحكومات العربية بحاجة لربيع
لتستعيد حريتها من استبداد الحكومات الأجنبية.
أحد الرجال الكبار ذكر لنا، كيف كان الاستعمار الفرنسي يشحن بالقطارات العملة الذهبية السورية، ويعطي الناس عملة معدنية.
واليوم الاستعمار المعروف المستفيد حاليا من الحروب والمتكاتف،أشد خطرا، فقد أخذ ثروات الوطن كلها،وسيطر على البر والبحر والجو، وأعطانا الكثير من الكذب والخداع والقليل من بقاياهم الفاسدة رز وعدس ومعونات.
بالاتفاق مع أممهم المتحدة،الراعية للإرهاب العالمي.
ويتبعون هذه العطايا الزهيدة بالمن والأذى.
مع تصريحات وقحة، بأن لم يعد بمقدورهم تحمل المزيد من أعباء اللاجئين والمهجرين
برضا تام من الحكومات العربية، وضعف غير مسبوق، بسبب التبعية والتطبيع.
والتي ستكتشف لاحقا أن مصيبتها،ليست بأخف من مصيبة الشعوب العربية
التي قيدوها،وأن خساراتها كبيرة وأكبر مما تتوقع وعلى كافة المستويات.
ومهما طال الاستعمار فلابد من يوم تتحرر فيه الشعوب
وسوف تدرك شعوبنا العربية قيمتها الحقيقية، ويدرك العالم بأننا شعب عظيم. قادر على صنع الحضارة،وأن الإنسانية والحضارة في بلادنا كانت مسجونة.
وسوف ندرك أن التخلف الذي أصابنا،ماهو إلا تلك القضبان والجدران والعروش.
دلال درويش
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء