ماري عبده شقرا
ودوحة الميماس
في الوقت الذي كانت فيه المرأة حبيسة الجدران الصمّاء
كانت ابنة محافظة حمص .... ماري عبده شقرا
تمارس دورها الريادي على صفحات مجلتها الشهيرة دوحة الميماس التي تعتبر أول مجلة عربية مختصة بقضايا المرأة العامة، والأدب النسائي بشكل خاص
أقدمت على إصدار مجلة نسائية عام /1928/
كما أنها أول سيدة حمصية دافعت عن حرية المرأة وبحثت القضايا التي تعيق تقدُّم المرأة العربية
وكانت تنشر مقالاتها في مجلتها دوحة الميماس وفي بعض الصحف العربية الأخرى
ولدت في أحد أحياء حمص القديمة عام /1901/
تلقت دراستَها الأولى في المدرسة الإنجيلية بحمص
ثمَّ انتقلت إلى لبنان والتحقت بمدرسة الشويفات ونالت شهادتها العالية "high school"، وأتقنت اللغتين الإنكليزية والفرنسية
وبعد عودتها إلى حمص أصدرت مجلة دوحة الميماس في شهر نيسان عام /1928/، وهي مجلّة تُعنَى بالأدب والفنّ والاجتماع، وتخصصت بقضايا المرأة
عام /1929/ التقت الأديبة ماري بالصحفي والأديب نسيب شاهين مؤسس جريدة صدى سورية وتمَّ الزواج بينهما وهو أول من شجَّعها وساعدها على متابعة العمل الصحفي
من الجدير بالذكر أن الأديبة ماري شقرا لها كتاب مخطوط بعنوان عثرات نهضوي تحدثت فيه عن أهم القضايا التي تعيق تقدّم المرأة العربية
وتوفيت في عام /1987/ مخلفة تراثاً أدبياً وصحفياً هاماً يدل على أنها أولى الحمصيات اللواتي حملن لواء حرية المرأة.
خالدية ايزولي
خارج الموضوع تحويل الاكوادإخفاء الابتساماتإخفاء